لوزان - أ ف ب - أعلنت لجنة التحقيق التابعة للجنة الاولمبية الدولية عن توصياتها المتعلقة ب 18 عضواً متورطاً في فضيحة الرشاوى المرتبطة بترشيح مدينة سولت لايك سيتي الاميركية لاستضافة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2002 والتي سيتم طرحها خلال الجمعية الاستثنائية للجنة الخميس والجمعة المقبلين في لوزان. وأكدت لجنة التحقيق بقيادة الكندي ديك باوند في تقريرها الثاني طلباتها بطرد ستة أعضاء هم اوغوستين ارويو الاكوادور وزين العابدين عبدالقادر السودان وجان كلود غانغا كونغو ولامين كيتا مالي وسيرجيو سانتاند تشيلي وبول والوورك ساموا الغربية. وستعرض هذه الحالات الست على اللجنة الاولمبية الدولية خلال الجمعية الاستثنائية، وتحتاج التوصية الى اغلبية الثلثين لتصبح نافذة رسمياً. ويوجه التقرير توبيخات بدرجات متفاوتة إلى 9 أعضاء هم: فيليب كولز استراليا ولويس غويراندو ندياي ساحل العاج وويلي كالتسشميت غواتيمالا واون يونغ كيم كوريا الجنوبية وشاغدارياف ماغفان منغوليا وانان ماثيا توغو واوستين سيالي بارباديس وفيتالي سميرنوف روسيا ومحمد زرغيني الجزائري، من دون اهمال حالة الهولندي انطون غيسينك الذي وجهت اليه اللجنة توبيخا في تقريرها الاول. وأشار التقرير الى انه في حال ظهور أدلة اضافية ضد الاعضاء التسعة فيما بعد فيمكن أن يواجهوا الطرد. في المقابل اعتبرت لجنة التحقيق أنه يجب تبرئة ثلاثة أعضاء هم: هنري ادموند اويفوب نيجيريا واشيويني كومار الهند ورام روهي موريشيوس. وأضاف التقرير ان "اللجنة تعترف بأن اللجنة الاولمبية الدولية ستتخذ اجراءات وأنها مستعدة للقيام بذلك"، مضيفاً انه "يتعين على اللجنة الاولمبية الدولية ان تقوم باصلاحات حتى لا تتكرر مثل هذه المشاكل مرة أخرى". وفي هذا الاطار طلبت لجنة التحقيق أيضاً جهوداً من قبل المدن المرشحة لاستضافة الالعاب الاولمبية واللجان الاولمبية الوطنية.