حذرت وزارة التربية والتعليم أمس (الثلثاء)، مديري مدارس البنين من تورط إداراتهم في عجز مالي نتيجة لارتفاع معدل مصاريفها مقارنة بإيراداتها، الأمر الذي تترتب عليه مديونية على المدرسة.ووفقاً لتعميم (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) أن تعليمات الوزارة نصت على أن ترسم البرامج بحسب الإمكانات المادية والبشرية وعدم تقيد بعض مديري المدارس بتسلم المستحقات المالية من تأمين وإيجار من متعهد المقصف المدرسي حسب التاريخ المحدد والموضح في عقد تشغيل المقصف الدراسي وهو عقد متعهد فردي. ونبهت إلى أن مدير المدرسة هو المسؤول عن عدم التقيد بتسلم المستحقات، إضافة إلى أن تعبئة سجل «الصندوق المدرسي» هي من واجبات الكاتب، بحسب ما ورد في القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام. وأضافت الوزارة في التعميم أن تسجيل فواتير المصاريف المالية في المدرسة وحفظها وتنظيمها، من مسؤولية مدير المدرسة، مشددة في الوقت ذاته على أهمية الحد من الملاحظات بشأن العجز المالي لدى بعض المدارس الحكومية. وأوضح التعميم أن التقرير الختامي لأعمال الصندوق المدرسي للعام الدراسي 1431/1432، كشف هذه الملاحظات من خلال مراجعة نماذج الخلاصة النهائية لسجل المقصف المدرسي، مطالبة (الوزارة) مديري المدارس بضرورة تدوين ملاحظاتها، والعمل على تلافيها مستقبلاً، حتى لا تتورط المدرسة في مزيد من المديونيات بلا مبرر.