دانت أحزاب المعارضة الأردنية والفلسطينية مصافحة الأمين العام ل "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" نايف حواتمة الرئيس الاسرائيلي عيزر وايزمان خلال تشييع جثمان العاهل الأردني الملك حسين الاسبوع الماضي في عمان. وجاء في بيان موقع باسم 12 حزباً أردنياً معارضاً ان لجنة التنسيق العليا لهذه الأحزاب تعتبر ان مصافحة حواتمة "رئيس دولة العدو الصهيوني تساهم في إضعاف الصف الوطني المعارض لمعاهدتي أوسلو ووادي عربة وتقدم نموذجاً من شأنه أن يقلل من صدقية المعارضة والجهد الذي تبذله أحزاب المعارضة في مواجهة الاتفاقين ونتائجهما". وأضافت اللجنة في بيان تسلم مكتب "الحياة" في دمشق نسخة عنه ان المصافحة "اعلان عن الانخراط في معسكر الاستسلام". واتخذ الموقف نفسه كل من "الاتحاد العام لعمال فلسطين" و"تحالف القوى الفلسطينية" الذي كان يضم "الديموقراطية". وجاء في بيان "تحالف القوى" ان تصرف حواتمة "يأتي في اطار محاولاته المستمرة والمتهالكة لكسب ود الصهاينة، مما يؤكد ضلوعه منذ وقت مبكر على تشريع الاغتصاب الصهيوني لفلسطين".