اعيد انتخاب السيد نايف حواتمة اميناً عاماً ل "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" في ختام اجتماعات "الكونغرس الوطني العام" الذي عقد بين الاربعاء والجمعة الماضيين. وقالت الجبهة ل "الحياة" ان حواتمة "فاز بالامانة العامة باجماع اعضاء اللجنة المركزية الستين والمكتب السياسي، وان احداً لم يرشح نفسه منافساً له". وأضافت ان توزيع اعضاء المكتب السياسي بقي على حاله، اي اربعة يمثلون الخارج مقابل ثمانية للداخل، "وان اقتراح رفع عدد ممثلي الخارج لم يلق اقبالاً من المجتمعين". وذكر بيان رسمي صدر امس ان ابرز اعضاء المكتب السياسي هم قيس عبدالكريم ابو ليلى وصالح زيدان وتيسير خالد وداود تلحمي وعلي فيصل، مشيراً الى ان "عناصر شابة دخلت الى اللجنة المركزية بنسبة الثلث". لكن المصادر التي شاركت في الاجتماع قالت ان موضوع "الحوار مع السلطة شكل نقطة جدل بين المجتمعين"، وان "الاتفاق جرى على اساس ايجاد صيغة مع المعارضة الفلسطينية لتسريع عملية الحوار، على اساس توفير الاسس الفلسطينية على ابواب الحل الدائم". وكان "تحالف القوى الفلسطينية" فصل "الديموقراطية" و"الشعبية" بزعامة جورج حبش بسبب علاقتهما مع السلطة. وجاء في البيان الختامي ان المجلس "أكد حرص الجبهة الديموقراطية على منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، وان الجبهة ستبذل كل جهودها لاعادة الوحدة الى صف المنظمة وتفعيل هيئاتها وتنشيطها واعادة الحياة لها بعد ان تدمرت بفعل اتفاق أوسلو".