أكد مسؤولون سوريون ان "صفحة جديدة فتحت" بين دمشق وعمّان بعد لقاء الرئيس حافظ الاسد والعاهل الاردني الملك عبدالله بن الحسين بعد تشييع المغفور له الملك حسين الاثنين الماضي. وقال وزير الخارجية السيد فاروق الشرع بعد ادلائه امس بصوته لولاية جديدة للاسد: "ان انطباعاتنا ان صفحة جديدة فتحت بالفعل بين سورية والاردن وان الطريق صارت ممهدة لتحسين العلاقات مع اشقائنا في الاردن"، لافتاً الى ان الاردن "بلد جار وعربي وشقيق، والشعب الاردني لم يبخل يوماً بعواطفه تجاه سورية وقائدها". وقال رداً على سؤال ان لقاء الاسد والملك عبدالله كان "مثمراً وودياً. ولاشك في انه سيفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين". وسئل عما اذا كانت الكرة صارت في الملعب الاردني بعد زيارة الاسد، فأجاب: "بين العرب ليس هناك كرات". وعن قراءته لمشاركة الرئيس السوري في تشييع العاهل الاردني الراحل ، قال نائب الرئيس السيد عبدالحليم بعد ادلائه بصوته ان الاسد "ينظر دائماً الى الوضع العربي بصورة متكاملة ودائماً كان وسيبقى يسعى من اجل تحقيق تضامن عربي والانتقال من مرحلة الخوف والقلق في الساحة العربية الى مرحلة الاطمئنان، لذلك كان قراره المشاركة في جنازة الملك حسين قراراً ينبثق من المصلحة القومية ليس فقط لسورية والاردن وانما للأمة العربية.