عن دار الجديد في بيروت، صدر كتاب "الأدب والأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية" لجهاد فاضل، قدّم له عدالله بن محمد الشهيب. يحاول الكتاب التعرّف عن قرب الى الحركة الادبية في المملكة وبصورة خاصة الى الاندية الادبية فيها. وقد كُتبت فصول الكتاب في مراحل مختلفة واكبت الكثير من الاحداث والظواهر الادبية والثقافية من مقدمة الشُهيل: ان مسؤولية الرئاسة العامة لرعاية الشباب - وعلى رأسها سمو الأمير فيصل بن فهد - لا تقتصر على النوادي الثقافية، بل تمتد الى جمعية الثقافة والفنون، وفروعها المنتشرة بمعظم مناطق المملكة. كذلك تعنى الرئاسة العامة ايضاً بتنشيط الحركة الثقافية وفاعليات الأندية الرياضية من خلال بحثها عن البراعم والمواهب الشابة" والى ما تقدم فان للرئاسة العامة بعداً اجتماعياً يمثله سهرها على النشاطات والمعسكرات الشبابية على امتداد مساحة المملكة الشاسعة. ومن ثم يمكن القول ان النوادي الأدبية والرياضية، والجمعيات الثقافية والفنية، والادارات الاجتماعية، وبيوت الشباب والاتحادات واللجان، وسائر الهيئات المعنية بمختلف الهوايات والمواهب. تصبُّ في صالح جميع أفراد المجتمع على اختلاف اعمارهم، تثقيفاً، ورعاية، وتنمية للمهارات، وتقريباً بين الشباب، وتعويداً لهم على التعاون لما فيه خيرهم وخير البلاد".