اختتم اقليم لبنان في "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" مؤتمره السادس في بيروت تحت شعار "التمسّك بحق العودة ورفض مشاريع التوطين"، بعدما أجرى انتخابات شملت كل منظمات الجبهة، وانتخب السيد علي فيصل أميناً للإقليم. وثمن المؤتمر موقف الشعب الفلسطيني الرافض لمشاريع تصفية القضية، معتبراً "ان اسرائيل تسعى الى فرض حلول تحت سقف معادلاتها ولاءات حكومتها". ورأى "ان مفاوضات الوضع النهائي لا تحتمل وجود انقسامات فلسطينية ولا لغة التباس في التعامل مع قرارات الشرعية الدولية". وطالب المؤتمر الدول العربية بتوحيد موقفها في شأن قضية اللاجئين، من خلال دعم حق العودة والضغط على المجتمع الدولي لارغام اسرائيل على استجابة تطبيق القرار الدولي الرقم 194. وقدّر للبنان تضحياته في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وتمسكه بحق عودة اللاجئين. وطالب السلطات اللبنانية باقامة "حوار أخوي مع ممثلي شعبنا، بما يدعم مقومات صون الهوية الوطنية الفلسطنية نقيضاً لمحاولات تبديدها من خلال مخططات التوطين والتهجير، وباقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية، خصوصاً حق العمل وتخفيف الاجراءات والتضييق المفروض على مخيمات الجنوب". وأكد "التزام شعبنا في لبنان السيادة اللبنانية والقوانين المرعية"، ورفض أي حديث سلبي عن الوجود الفلسطيني في لبنان".