الجزائر - "الحياة" - استمرت وتيرة العنف في التصاعد في الجزائر عشية بدء شهر رمضان. ولوحظ ان وحدات في الجيش وقوات الأمن اتخذت نقاط تمركز في بعض "المناطق الساخنة" واستحدثت نقاط رقابة على مداخل بعض المدن. وفي هذا الاطار، قتل خمسة مواطنين وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة، عندما رمى مسلحون كانوا على متن سيارة قنبلة تقليدية داخل عمارة تقع في حي الدردارة التابع لبلدية خميس مليانة ولاية عين الدفلى. وبعد انفجار القنبلة، عهد المسلحون الى اطلاق النار على السكان. وأفيد ان طفلاً وامرأة قتلا في الطابق الأول بسبب الانفجار، في حين قتل ثلاثة شبان كانوا قرب العمارة حين اطلق المسلحون عليهم النار. وأفادت صحف جزائرية أمس ان الحادث وقع ليلة الأحد - الاثنين، وأن المنفذين كانوا أربعة. من جهة أخرى، أصيب أول من أمس 7 عناصر من الجيش والحرس البلدي بجروح متفاوتة عندما كانوا يقومون بعملية تمشيط في جبل سيدي حرب في ولاية عناية إذ انفجرت قربهم قنبلة تقليدية. ونقلوا الى المستشفى الجامعي في عنابة. وأوردت صحيفة "الخبر" أمس ان شرطياً اغتيل رمياً بالرصاص مساء أول من أمس في حي عباس ولاية قسنطينة، حيث باغته مسلحون لحظة خروجه من بيته.