أفاد بيان لاجهزة الامن الجزائرية امس ان خمسة مواطنين قتلوا واصيب 11 آخرون بجروح في انفجار قنبلة تقليدية في بلدية مشرع في ولاية تيارت ليلة الاحد - الاثنين. وبثت الاذاعة الجزائرية البيان الامني بعد ظهر امس. الى ذلك وقع اشتباك بين قوات الامن وستة عناصر مسلحة في شارع اول نوفمبر في ساحة الشهداء في العاصمة انتهى بمقتل مسلحين اثنين واعتقال ثلاثة آخرين بينهم امرأتان. واصيب في الاشتباك الذي وقع مساء اول من امس شرطي وفتاة. وذكرت صحف ان قوات الامن باغتت المجموعة المسلحة عندما كانت تهمّ باغتيال شرطي، ودخلت معها في اشتباك ادى الى مقتل عنصرين من افراد المجموعة، ولجوء البقية الى شقة في عمارة قرب مركز الصكوك البريدية في ساحة الشهداء. وبعد حصار وتبادل لاطلاق النار تمكنت اجهزة الامن التي طوّقت المنطقة من اعتقال ثلاثة عناصر بينما تمكن عنصر رابع من الفرار. ويُشتبه في ان تكون المجموعة من "عناصر الفداء" التي كانت تنشط في العاصمة. لكن مصادر امنية لا تستبعد ان تكون هذه المجموعة من "بقايا" مجموعة "امير القصبة" حسين فليشة الذي قتل مطلع السنة مع 14 من افراد جماعته. في غضون ذلك، تعرّض القطار الذي يربط البليدة بالجزائر الى عملية تفجير بين محطة بابا عليا 15 كلم من العاصمة وجسر قسنطينة. وادى الانفجار الى مقتل مسافر واصابة اثنين آخرين احدهما في حال خطيرة. من جهة اخرى، تعرض سوق الأحد في ولاية الجلفة اول من امس الى عملية قصف بقذائف هاون وسقطت ثلاث قذائف قرب السوق وأحدثت هلعاً كبيراً وسط المواطنين. وذكرت الصحف الجزائرية امس ان قوات الامن قضت على 7 عناصر من كتيبة الهجرة والتكفير في تاجمونت ولاية الشلف. كما قضت على اسلامي في منطقة ابو اسماعيل في ولاية سيدي بلعباس. وتعرض مدخل المسجد الكبير في وسط مدينة جندل، ولاية عين الدفلى، الى عملىة تخريب، تمثلت في اضرام النيران فيه. وفي مدينة الشلف اغتالت مجموعة مسلحة مقاوماً صباح السبت الماضي، في سوق حي الحرية، بينما اغتيل شاب ذبحاً ليلة السبت - الاحد في ولاية معسكر. وتأتي هذه العمليات قبل ايام من صدور التقرير الدولي الذي اعدته البعثة الاستعلامية الدولية التي زارت الجزائر في تموز يوليو وآب اغسطس الماضيين. ويتوقع ان يدين "الارهاب" في الجزائر، ويحمّل المسلحين مسؤولية الجرائم المرتكبة في حق المواطنين، كما يحمّل السلطة مسؤولية التجاوزات المرتبطة بالخطف والاختفاء.