كلف المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورة انعقاده العشرين التي عقدت في الرياض الاسبوع الماضي، الهيئة الاستشارية للمجلس الاعلى بتقويم مسيرة التعاون الاقتصادي بين دول المجلس، كما كلفها بإبداء تصوراتها في شأن افضل السبل والوسائل لزيادة فاعلية تنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى، التي أقرت في قمة ابوظبي 1998. وقال الامين العام لمجلس التعاون السيد جميل الحجيلان ان هذا التكليف يؤكد ثقة قادة الدول الاعضاء بالهيئة الاستشارية، مشيراً الى اهمية ما انجزته الهيئة وما توصلت اليه من اقتراحات في شأن توظيف القوى العاملة المواطنة وتسهيل تنقلها بين الدول الخليجية. وأكد الحجيلان "ان ما توصلت اليه الهيئة الاستشارية من تصورات يعد انجازا مهماً يؤكد حيوية الهيئة وقدرتها على تقديم الآراء العملية المواكبة لمعطيات العصر والقادرة على تلبية طموحات وآمال المواطنين في دول المجلس، ما جعل المجلس الاعلى يعهد اليها بمهمتين جديدتين، وهما تقويم مسيرة التعاون الاقتصادي بين دول المجلس، والعمل على زيادة فاعلية تنفيذ استراتيجية التنمية الشاملة بعيدة المدى، من خلال تقديم مقترحاتها حول الاهداف الفرعية، وآليات وبرامج تنفيذها، والتي سيتم عرضها بشكل دوري على القادة لاتخاذ ما يرونه مناسباً بشأنها". وأضاف: "من الطبيعي ان تساهم الهيئة الاستشارية المكونة من ثلاثين عضواً يمثلون مختلف قطاعات المجتمع ويتمتعون بالخبرة والكفاءة، في دعم مسيرة التعاون والعمل المشترك". على صعيد آخر، يبدأ الامين العام لمجلس التعاون اليوم زيارة الى البحرين للمشاركة في الاحتفال بمرور 60 عاماً على تأسيس غرفة تجارة وصناعة البحرين الذي سيتم تحت رعاية امير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، ينتقل بعدها الى الكويت للمشاركة في الاحتفال بمرور 50 عاما على انشاء غرفة تجارة وصناعة الكويت الذي يقام تحت رعاية امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح.