ارماه ايرلندا الشمالية - أ ف ب - كرست حكومتا ايرلندا الشمالية والجنوبية امس تعاونهما السياسي الجديد مع عقد الجلسة الوزارية الاولى في ارماه جنوب الستر. واشاد ديفيد تريمبل رئيس وزراء ايرلندا الشمالية، المقاطعة البريطانية التي حصلت مؤخرا على حكم ذاتي محدود "بالعهد الجديد من التعاون القائم على الاحترام المتبادل". ومن جهته اعلن رئيس وزراء جمهورية ايرلندا بيرتي اهيرن "نحن هنا من اجل ان نبذل كل ما بوسعنا لتحسين الحياة في هذه الجزيرة في ظل جو من الصداقة". ورافق اهيرن جميع اعضاء حكومته للمشاركة في الجلسة الاولى للمجلس المنبثق عن اتفاق السلام الموقع في نيسان 1998. وادى الاتفاق الى منح ايرلندا الشمالية حكما ذاتيا واقتسام السلطة بين البروتستانت والكاثوليك ومشاركة جمهورية ايرلندا في الحكومة. ومن بين المؤيدين لانعقاد هذا الاجتماع الكاثوليك القوميون من شمال ايرلندا المطالبين بتوحيد الجزيرة ويرون في المجلس سبيلا الى ذلك. ولهذا السبب قاطع الاجتماع وزيران بروتستانت من حزب الوحدويين الديموقراطيين برئاسة يان بايسلي من ايرلندا الشمالية. فقد اختار كل من بيتر روبنسون ونايجل دودس المعارضين لأي اقتسام للسلطة مع جمهورية ايرلندا ان يتفقدا رجال الشرطة وضحايا اعتداءات الجيش الجمهوري الايرلندي "آي ار اي".