رام الله الضفة الغربية - أ ف ب - استأنف المفاوضون الاسرائيليون والفلسطينيون مفاوضاتهم امس في رام الله في الضفة الغربية للتوصل الى سلام نهائي وذلك في ظل هتافات معادية من قبل حوالى خمسين متظاهراً تجمعوا امام مقر الاجتماع. واظهرت المواقف التي عبر عنها المفاوض الفلسطيني ياسر عبدربه ونظيره الاسرائيلي عوديد عيران بعد جلسة الامس تواصل الخلافات بين الجانبين حول موضوع الاستيطان اليهودي في المناطق الفلسطينية. وذكر عيران رئيس الوفد الاسرائيلي للصحافيين بعد الاجتماع : "لقد بذلت افضل ما لدي لاوضح للجانب الفلسطيني الموقف الذي اعلنه بالامس رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك بخصوص وقف اصدار عطاءات جديدة للبناء في المستوطنات". واضاف: "طرح الفلسطينيون عددا من الاسئلة وسنقدم الاجوبة في الاسبوع القادم عندما نلتقي مجددا". وهتف المتظاهرون الذين ينتمون الى حزب الشعب اليساري متوجهين الى السلطة الفلسطينية "ابو عمار لا تعد الى الوراء" و"الاستيطان يتوسع". واجتماع امس هو التاسع في سلسلة اللقاءات من اجل التوصل الى اتفاق نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ايلول سبتمبر المقبل ولكن الفلسطينيين حذروا امس من انهم يرفضون البحث في أي مسألة اخرى غير الوقف الكامل للاستيطان. وهدد عبدربه بوقف المفاوضات حول اتفاق السلام النهائي في حال لم توقف اسرائيل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان باراك اعلن الثلثاء انه لن يطرح عطاءات لبناء مساكن استيطانية جديدة لبضعة اشهر.