جدد وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي، خلال استقباله وزير النقل والموصلات اللبناني نجيب ميقاتي، دعم طهران لمقاومة الشعب اللبناني للمحتلين الصهاينة، معرباً عن الامل في استمرار هذه المقاومة حتى استعادة كل حقوق الشعب اللبناني، وشدد خرازي على "تعزيز الانسجام وحفظ الوحدة بين كل الطوائف اللبنانية ضد الاحتلال". ودعا خرازي الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتقديم التسهيلات اللازمة امام القطاع الخاص، معتبراً افتتاح الخط الجوي المباشر بين بيروتوطهران عاملاً مهماً في تبادل الزيارات بين الشعبين وخصوصاً التجار ورجال الاعمال. ودعا الوزير ميقاتي الى "الارتقاء بالتعاون الاقتصادي الى المستوى الذي وصلت اليه العلاقات السياسية "الجيدة" بين البلدين"، وقدم شكره لمشاركة إيران في اعادة اعمار لبنان، ولدعمها المقاومة في الجنوب اللبناني. واعتبرت طهران عبر إذاعتها الرسمية ان "التعاون الايراني - السوري بشأن قضايا المنطقة ادى الى افشال الكثير من "المؤامرات الصهيونية". وخلال تعليقها على نتائج مباحثات الوزير خرازي في دمشق، اعتبرت ان لإيران وسورية وجهات نظر مشتركة في مواجهة "السياسات العدوانية والتوسعية الصهيونية، وفي دعم حقوق الشعبين اللبناني والفلسطيني.. لما له من دور اساسي في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية الايرانية - السورية". وأضافت ان زيارة خرازي "جاءت لتؤكد على ان دعم مواقف سورية ولبنان ومواجهتهما للاحتلال الصهيوني هو احد الاهتمامات الرئيسية في سياسة إيران الخارجية".