تنقسم الآراء وتختلف حول الاستفتاءات السنوية، ويرى الكثيرون ان نتائج كل استفتاء غالباً ما تجيء وفقاً لأهواء الذين يشرفون على تنظيمه. وسواء رضينا او لم نرض فإنها تفرض نفسها على الساحة الرياضية، وتؤثر بشكل كبير في متابعيها. وتبقى الاستفتاءات عملية سهلة نسبياً في الالعاب الفرد ية، وهي اصعب بكثير في الجماعية وخصوصاً كرة القدم لأن قدرة اللاعب على فرض نفسه ترتبط مباشرة بالنتائج التي يحققها مع زملائه في فريق واحد. وفي كل حال، فان نتائج الاستفتاء لا يمكن ان تقنع الجميع او ان تلقى قبولاً مطلقاً. وهناك لاعبون يستحقون مكاناً في اللوائح التي تصدر في نهاية كل عام، لكن عدم تفوق فرقهم او منتخباتهم يحجب عنهم الفرصة على عكس ما يحدث في الالعاب الفردية لان ما يصل اليه اللاعب من مستوى يرتبط به شخصياً مباشرة. ولا ذنب لمن يختار اللائحة في ذلك لأنهم لا يقدرون على متابعة كل لاعب في الكون، وانما ينتهزون في اغلب الاحيان تواجدهم معاً في المسابقات الكبرى للحكم عليهم. واستفتاءات كرة القدم تحديداً، عديدة حتى انها صارت تقليداً ومن الصعب منحها درجة تتناسب وموضوعيتها. ولعل اشهرها في العالم استفتاء مجلتي "فرانس فوتبول" الفرنسية و"وورلد سوكر" الانكليزية المتخصصتين. والاولى كانت رائدة في هذا المجال من خلال اتصالاتها بنقّاد القارة الاوروبية اعتباراً من 1956 لاختيار افضل لاعب اوروبي، وبنقاد القارة الافريقة اعتباراً من 1970 لاختيار افضل لاعب افريقي. ولا شك في ان وجود عدد كبير من اللاعبين الافارقة في صفوف الاندية الفرنسية بدرجاتها المختلفة منذ زمن بعيد، ووجود جالية افريقية ضخمة في فرنسا هو الذي شجع "فرانس فوتبول" على اتخاذ مبادرتها الفريدة. واستفتاءات هذا العام زادت طبعاً لانها تضمنت مبادرات لاختيار افضل لاعبي القرن، واختارت "وورلد سوكر" افضل 100 لاعب لكرة القدم خلال القرن العشرين الذي سيولي ادباره بعد ايام قليلة. واللافت ان اللائحة لم تتضمن اي لاعب عربي ، وتجاهلت اسماء كبيرة امثال المغربي بادو الزاكي، والتونسي عتوقة، والمصري محمود الخطيب، والجزائرايين الاخضر بلومي ورابح ماجر، والسعوديين صالح النعيمة وماجد عبدالله والكويتي جاسم يعقوب وغيرهم من مشاهير الكرة العربية، على رغم انها تضمنت لاعبين لا يزالون في مقتبل العمر وفي بداية مسيرتهم الكروية مثل الانكليزي مايكل اوين. وتضمنت اللائحة لاعبين افريقيين هما الليبيري جورج ويا 43 والكاميروني روجيه ميلا 58، وميلا بالذات لم يكن ليذكره احد لو لم ينجح منتخب بلاده في الوصول الى مونديال ايطاليا 1990 والتألق بشكل كبير خلاله. ونحت ميلا وزملاؤه بأحرف من ذهب اسماءهم في ذاكرة كل من شاهدهم يفوزون على رومانيا وكولومبيا ويخسرون بركلتي جزاء امام انكلترا في الدور ربع النهائي. بيليه طبعاً وكما كان متوقعاً حصل البرازيلي بيليه على المركز الاول، وربما يكون هو صاحب الاسم الوحيد الذي لا يختلف اثنان على جدارته لاحتلال هذا المركز. فهو اسطورة لا تنتهي ولن تتكرر على مرّ الصور، واسمه عنى دائماً كرة القدم لمن عاصره او لم يعاصره لان شهرته لم تتوقف عند جيله بل تخطته بأجيال عدة حتى وصلت الى الجيل الحالي. وعلى رغم انه اعتزل رسمياً منذ اكثر من عشرين عاماً بعد ان لعب 1321 مباراة وسجل 1285 هدفاً، الا ان اسمه ظل في الاذهان ويخطر على البال كلما مرت كرة عابرة. وهو اشهر من ارتدى الرقم 10 وتهافتت النجوم من بعده على ارتدائه املاً بالحصول على نفس شهرته، وهو ما لم يحدث ابداً. وبدأ ادسون ارانتيس دو ناسيمنتو وهذا هو اسمه الحقيقي مسيرته وهو في عمر الزهور عندما انضم الى صفوف سانتوس عام 1956 وهو لم يتجاوز 15 عاماً، ولم يلعب لنادٍ غيره الا نيويورك كوزموس الاميركي في نهاية المسيرة. ولعب بيليه لسانتوس حتى عام 1974 وخاص معه 1114 مباراة وسجل له 1088 هدفاً، وكانت مباراته الرسمية الاولى معه امام كورنتثيانز ضمن بطولة ولاية ساو باولو وتحديداً في 17 ايلول سبتمبر 1956 وانتهت لمصلحة فريقه 7-1 وسجل بيليه هدفاً واحداً. وانجازات "الجوهرة السوداء" كثيرة جداً ابرزها انه قاد سانتوس الى احراز بطولة سان باولو 8 مرات وكأس البرازيل مرة واحدة وتُوّج هدافاً للبطولة المحلية 14 مرة من عام 1957 الى 1965 من 1969 الى 1973. وشارك بيليه مع سانتوس في الفوز بكأس اميركا الجنوبية عامي 1961 و1962 وكأس اندية العالم عامي 1962 و1963، وعلى صعيد المنتخب خاض 109 مباريات سجل خلالها 97 هدفاً، ولعب دوراً اساسياً في فوز بلاده بكأس العالم 1958 وساهم في فوزها بكأس 1962 و1970 وغاب عن كأس 1966 بسبب الاصابة بعد ان لعب مباراة واحدة امام بلغاريا في الدور الاول. مارادونا صاحب الوجهين وكما كان متوقعاً ايضاً، حلّ الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا في المركز الثاني على رغم ان سيرته الذاتية في السنوات الاخيرة أساءت كثيراً الى شخصيته الرياضية. ومارادونا من دون ادنى شك ظاهرة كروية فذة، قد تحبه او تكرهه فذلك شعور شخصي بني على ارضية سياسية او مزاجية او سلوكية… اما على صعيد العبقرية فلا نستطيع الا ان نعترف بأنه كان عملاقاً على رغم قامته القصيرة. وحكاية هذا المارد القصير تشبه الى حد بعيد قصة الدكتور جيكل ومستر هايد الشهيرة، اي الانسان ذو الموجهين الطيب والشرير معاً. كان مارادونا نسيجاً خاصاً في كل شيء... في تألقه ونجوميته وشهرته وحتى في سقوطه المذل الذي مثل انتحاراً لموهبة كروية ابهرت العالم ووصلت الى مرتبة عالية لم يسبقه اليها الا بيليه. وعلى رغم محاولات مارادونا المتعددة للهروب من واقعه الاليم، كان يسقط من جديد في كل مرة. ومن عايشه وعاشره يعلم تماماً انه عاش طفولة مشوشة برغبة جامحة في الثأر من ظروفها القاسية، والزمرة التي كانت تحيط به كانت بدورها تئن من وطأة الفقر. وعندما لمع نجم رفيقها وبدأ يحصد ذهباً، احاطت به من كل صوب ومنعت حتى الهواء من النفاد اليه. وما دار في هذا المحيط المغلق سيبقى سراً مجهولاً مهما حاول الاعلام العالمي الغوص فيه لاكتشاف اسراره. ولعل ابرز ظواهر تعملقه ما حدث في مونديال المكسيك 1986 عندما قاد منتخب بلاده الى الفوز باللقب بمنتخب نصف كسيح، وكيف سجل هدفاً اقرب الى المعجزة في مرمى الانكليزي بيتر شيلتون. ومارادونا ولد عام 1960 في لانوس احد ضواحي بوينس ايرس، وداعب الكرة للمرة الاولى في حياته في الشارع على غرار الملايين من الفقراء. شاهده مدرب ارجنتينيوس جونيورز وضمه الى اشبال النادي، ولانه كان بارعاً قرر المدرب ان يقوم مارادونا باستعراض مهاراته بين شوطي مباريات الكبار، فصارت الفرجة على مارادونا تجذب جماهيراً اكثر من تلك التي تأتي لمشاهدة المباريات! وكان اول انجازاته قيادة بلاده للفوز بكأس العالم للشباب عام 1979 في اليابان ثم كرّت السبحة، واستدان بوكا جونيورز نحو 5 ملايين دولار ليضمه الى صفوفه في عام 1981. وانتقل مارادونا الى برشلونة الاسباني عام 1982، لكن تجربته معه كانت مأساة بمعنى الكلمة، ففي الموسم الاول اصيب بالتهاب معوي حاد حرمه من اللعب اغلب المباريات… وفي الثاني تعمّد مدافع اتلتيكو بلباو اندوني غويكوتشيا الملقّب بجزار بلباو اصابته فأصيب بكسر كاد يقضي على حياته الكروية. ثم انتقل الى نابولي الايطالي عام 1984 مقابل عشرة ملايين دولار، وهبط مارادونا من طائرة عمودية في وسط ملعب سان باولو في ضاحية فوروغروتا والتقى جمهوره الايطالي تحت انظار وعدسات مئات الصحافين والمصوّرين. ومعه انقلب نابولي من افضل خاسر الى رابح حقيقي وتحسّن ترتيبه الى ان حصل على اللقب موسم 86-1987 للمرة الاولى في تاريخه وحقق معه كأس الاتحاد الاوربي موسم 88-1989 للمرة الاولى ايضاً. والصفحة المظلمة لمارادونا بدأت تحديداً في 17 آذار مارس 1991 خلال فترة الراحة بين شوطي المباراة التي جمعت فريقه نابولي وضيفه باري حيث اختير مارادونا بالقرعة ليخضع لفحص روتيني للكشف عن المنشطات، وكانت نتيجة الفحص ايجابية وأُوقف لمدة عامين. وبعد ذلك تردد انه على علاقة بالمافيا الايطالية وانه قد يكون متورطاً بالمتاجرة بالمخدرات. وتضمنت الصفحة "مصائب" اخرى كثيرة ابرزها تعديه على صحافيين بالضرب واطلاق الرصاص عليهم وأموراً كثيرة اخرى. كرويف الطائر وكان المركز الثالث من نصيب الهولندي الطائر يوهان كرويف، وهو من ابرز اللاعبين المبدعين في عالم كرة القدم. ولد في امستردام عام 1947 ولعب لأياكس وبرشلونة ولوس انجليس ازتكس وواشنطن ديبلوماتس وليفانتي وفينيورد . خاض 48 مباراة دولية واحرز 33 هدفاً. وحصل كرويف على لقب افضل لاعب اوروبي اعوام 71 و73 و1974، ودرب أياكس وبرشلونة وحقق معهما انجازات محلية واوروبية عدة. بكنباور... القيصر وحلّ الالماني فرانتس بكنباور الملقب بالقيصر رابعاً، وهو يتولى حالياً منصب رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ورئيس نادي بايرن ميونيخ. ولد عام 1945 في ميونيخ ولعب لاندية بايرن ميونيخونيويورك كوزموس وهامبورغ. خاض 103 مبارايات دولية وسجل 13 هدفاً. افضل من شغل مركز "الليبرو" وفاز بكأس العام عام 1974 كلاعب و1990 كمدرب لالمانيا، وحصل على المركز الثاني عام 1966 كلاعب و1986 كمدرب. بلاتيني الانيق وحلّ الفرنسي ميشال بلاتيني خامساً ربما بفضل اهدافه التسعة التي سجلها في مباريات منتخب بلاده وقادته الى الفوز بكأس الامم الاوربية عام 1984. ولد عام 1955 في نانسي ولعب لأندية نانسي وسانت ايتان ويوفنتوس، وخاض 72 مباراة دولية واحرز 41 هدفاً، وحصل على لقب افضل لاعب في العالم عامي 84 و1985. درب منتخب فرنسي لفترة قصيرة، وعُيّن رئيساً للجنة المنظمة لمونديال فرنسا 1998 ويشغل حالياً منصباً مرموقاً في الاتحاد الدولي. دي ستيفانو الارجنتيني - الاسباني دي ستيفانو جاء في المركز السادس على رغم انه قضى اكثر من ربع قرن يزرع الملاعب زرعاً، فترته الذهبية قضاها مع ريال مدريد وحصل معه على كأس ابطال اوروبا خمس مرات متتالية. حصل على لقب افضل لاعب في اوروبا عامي 1957 و1959. ولد في عام 1924 في باركاس في الارجنتين وحصل في ما بعد على الجنسية الاسبانية. لعب لاندية ريفر بلايت وهوريكان وميلوناريوس وريال مدريد واسبانيول. خاض 8 مباريات دولية مع الارجنتين احرز خلالها 6 أهداف، و31 مباراة دولية مع اسبانيا وسجل 23 هدفاً. بوشكاش المجري - الاسباني فرانش بوشكاش حلّ سابعاً بفضل مهارته الفائقة في التحكّم في الكرة بقدمه اليسرى والمراوغة المثمرة واهدافه الرائعة. ولد عام 1927 في بودابست وحصل فيما بعد على الجنسية الاسبانية. لعب لأندية هونفيد وريال مدريد، وخاض 84 مباراة دولية مع المجر سجل خلالها 83 هدفاً و4 مباريات مع اسبانيا من دون ان يسجل اهدافاً. بست وجاء الايرلندي جورج بست ثامناً، ولد عام 1946 في بلفاست. وشكّل ظاهرة غير عادية في عصره ولعب لمانشستر يونايتد ودنستابل تاون وستوك بورث كاونتي ولوس انجليس ازتكس وسلتيك وفولهام وفورت لاودر دال وماذرويل وهيبمين وسان خوسيه ايرثكويك وبورماوث. لعب 37 مباراة دولية واحرز 9 اهداف. فان باستن ماركو فان باستن هو الهولندي الثاني الذي حلّ بين العشرة الاوائل وجاء تاسعاً، وهو لاعب موهوب تميز بقدرته الفائقة على خداع المدافعين واحراز الاهداف. قاد منتخب بلاده الى الفوز بكأس الامم الاوروبية عام 1989، وحقق مع ميلان الايطالي بطولات عدة. ولد عام 1964 في امستردام ولعب لأياكس وميلان، وخاض 58 مباراة دولية احراز خلالها 24 هدفاً. وحصل على لقب افضل لاعب في اوروبا 3 مرات. اوزيبيو اوزيبيو هو أحد ابرز اللاعبين الأفارقة الذين هاجروا الى اوروبا باكراً حيث حصل على الجنسية البرتغالية، ولد عام 1942 في مابوتو في موزامبيق، ولعب لأندية بنفيكا وبوسطون مينوتمن وتورنتو متروس ولاس فيغاس وكويك سيلفر ومونتيري. خاض 64 مباراة دولية للبرتغال وسجل 41 هدفاً وحصل على لقب هداف كأس العالم 1966. اصحاب باقي المراكز 11- الروسي ليف ياشين، 12- الانكليزي بوبي تشارلتون، 13- البرازيلي رونالدو، 14- الانكليزي بوبي مور، 15- الالماني غيرد موللر، 16- الايطالي روبرتو باجيو، 17- الانكليزي ستانلي ماتيوس، 18- البرازيلي زيكو، 19- الايطالي فرانكو باريزي، 20- البرازيلي غارينشا، 21- الايطالي باولو مالديني، 22- الاسكتلندي كيني دالغليش، 23- الارجنتيني غابرييل باتيستوتا، 24- الفرنسي اريك كانتونا، 25- الروماني جورجي هاجي، 26- البرازيلي روماريو، 27- البرازيلي جيرزينيو، 28- الفرنسي زين الدين زيدان، 29- الهولندي رود غوليت، 30- الويلزي جون تشارلز، 31- الالماني لوثر ماتيوس، 32- الانكليزي غوردون بانكس، 33- الالماني يورغن كلينسمان، 34- الهولندي دينيس بيرغكامب، 35- الالماني كارل هاينتس رومينغيه، 36- الانكليزي غاري لينيكر، 37 الايطالي جوسبي مياتزا، 38- البرازيلي ريفيلينو، 39 البرازيلي ديدي، 40- الويلزي ايان راش، 41- الدنماركي بيتر شمايكل، 42- الايطالي باولو روسي، 43- الليبيري جورج ويا، 44- الانكليزي مايكل اوين، 45- الفرنسي جوست فونتين، 46- الانكليزي دنكان ادواردز، 47- الايطالي دينو زوف، 48- البلغاري خريستو ستويكوفيتش، 49- الانكليزي ديفيد بيكهام، 50- الانكليزي توم فيني، 51- البرازيلي ريفالدو، 52- الارجنتيني كلاوديو كانيجيا، 53- البرازيلي توستاو، 54- الهولندي فرانك ريكارد، 55- الباراغوياني خوسيه لويس تشيلافيرت، 56- الانكليزي كيفن كيغان، 57- الانكليزي بول غاسكوين، 58- الكاميروني روجيه ميلا، 59- الدنماركي مايكل لاودروب، 60- الاوكراني اندري شفتشنكو، 61- الانكليزي غلين هودل، 63- الفرنسي ديفيد جينولا، 63- البرازيلي سقراط، 64- البرازيلي روبرتو كارلوس، 65- الانكليزي آلان شيرر، 66- الارجنتيني دانيال باساريللا، 67- الكرواتي دافور سوكر، 68- الانكليزي ديكسي دين، 69- المجري ساندرو كوتشيس، 70- الاورغوياني - الايطالي خوان البرتو سكيافينو، 71- الايطالي كريستيان فييري، 71- الارجنتيني ماريو كمبس، 73- الهولندي يوهان نيسكينز، 74- الايطالي لويجي ريفا، 75- الاوروغوياني خوسيه ناسازي، 76- الالماني غونتر نسترز، 77- الايطالي اليساندرو دل بييرو، 78- الكولومبي كارلوس فالديراما، 79- الاسباني ريكاردو زامورا، 80- الاوروغوياني انزو فرانشسكولي، 81- الهولندي ادغار ديفيدز، 82- الاسباني فرانسيسكو خنتو، 83- الاسكتلندي جيم باكستر، 84- البرازيلي فالكاو، 85- الويلزي ريان غيغز، 86- الالماني سيب ماير، 87- البولندي زينغبي بونييك، 88- الايرلندي بات جينغيز، 89- المجري جورجي ساروسي، 90- الايطالي جانشينتو فاكيتي، 91- الاسكتلندي آلن هانسن، 92- الفرنسي ريمون كوبا، 93- الانكليزي براين روبسون، 94- الالماني ماتياس زامر، 95- التشيخي - المجري - الاسباني لاديسلاف كوبالا، 96- الويلزي نفيل ساوثهول، 97- البرازيلي غرسون، 98- البرتغالي باولو فوتري، 99- الدنماركي برين الكيار، 100- البرازيلي بيبيتو.