انتقد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الموقف الاسرائيلي المتمسك بالقدس عاصمة موحدة لاسرائيل معتبراً انه يقوم على "سياسة الاقصاء" وقال انها "تتسع لعاصمتين فلسطينية واسرائيلية، وان تكون للعالم كله في الوقت نفسه". جاء ذلك في كلمته في المؤتمر السابع للدين والسلام الذي بدأ اعماله في عمان أمس، برئاسة الامير الحسن بن طلال ولي العهد الاردني السابق بمشاركة شخصيات دولية ابرزها الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد ورئيس سيراليون احمد تيجاني كباح ، ورئيس البنك الدولي جيمس ولفتسون. وشيخ الازهر محمد سيد طنطاوي واسقف كانتربري جورج كاري ورئيس رابطة مكافحة التشهير الاسرائيلية الحاخام ديفيد روزن. وأكد العاهل الاردني مجدداً الموقف الاردني الداعي إلى حق اللاجئين في العودة وتعويضهم، معتبراً ان استمرار معاناة اللاجئين الفلسطينيين اكثر من نصف قرن "وصمة عار في جبين المجتمع الانساني المتحضر". واوضح ان "الدين بنفسه لا يصنع الحروب، لكن الذي يصنعها هم المتعصبون"، مشيراً إلى ان منظمة الدين والسلام التي أعدت المؤتمر "تنحاز للدين مصدراً للسلام". واستشهد الرئيس الاندونيسي عبدالرحمن وحيد بالاحتجاجات في بلاده على اقامة علاقات تجارية مع اسرائيل على سيطرة ذهنية الجهاد والحروب الدينية . من جانبه، شدد الامير الحسن بن طلال رئيس المؤتمر على ان "لاسلام مع الظلم ولا استقرار مع الشعور بالغبن ، ولا تقدم وازدهار مع الحرمان وانعدام الامن النفسي والثقافي". الى ذلك أ ف ب أعلنت وزارة الخارجية الصينية أمس الخميس ان العاهل الأردني عبدالله الثاني سيقوم بزيارة رسمية للصين من 6 الى 8 كانون الاول ديسمبر المقبل. وأوضح الناطق باسم الوزارة سون يوكسي في لقاء مع الصحافيين ان هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس الصيني جيانغ زيمين.