جددت إدارة الرئيس بيل كلينتون حظر السفر إلى ليبيا على المواطنين الأميركيين. واتخذت وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت الأربعاء قراراً ب"منع الأميركيين من استخدام جوازات سفرهم" في السفر إلى طرابلس. ويأتي تجديد الحظر، لمدة سنة، على رغم التحسن الذي طرأ على العلاقات بين ليبيا والغرب بعد حل أزمة تفجير طائرة "بان أميركان" فوق لوكربي بتسليم طرابلس المتهمين إلى محكمة اسكتلندية في هولندا، وعلى رغم قرار بريطانيا استئناف العلاقات مع ليبيا مطلع الأسبوع. وجرت مداولات داخل الإدارة قبل اتخاذ أولبرايت قرارها بتجديد الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان عام 1981. ولكن الرأي الداعي إلى استمرار المنع رجح على الرأي الداعي إلى رفعه. وكان المسؤولون الأميركيون أكدوا في السابق أن تحسين العلاقات مع ليبيا مرتبط بمدى تعاونها مع التحقيق في قضية لوكربي، ودفع التعويضات لعائلات الضحايا.