ابعد المدير الفني لفريق كرة القدم بنادي الزمالك محمود ابو رجيلة خمسة من اللاعبين الذين شاركوا امام الشرقية صفر-1 من تشكليته التي يخوض بها المباراة امام الاتحاد السكندري بعد غد. ورفض ابو رجيلة ذكر اسماء المبعدين، واستبعد ما تردد من شائعات ملأت القاهرة حول وجود مؤامرة بين اللاعبين لإقالته او دفعه الى الاستقالة. وكان العنوان الرئيسي لإحدى الصحف الرياضية الاسبوعية وهو "مؤامرة" اثار جدلاً واسعاً، وأفاضت الصحيفة في سرد معلومات عن سعي بعض اللاعبين الى ابعاد ابو رجيلة بسبب مواقفه المتكررة ضدهم، وأشارت الى وجود مؤامرة اخرى من بعض اللاعبين ضد ابراهيم يوسف مدير الكرة بسبب معاملته الجافة لهم، وهو ما وضح اخيراً مع ايمن عبدالعزيز وعبدالحليم علي. وأفاضت الصحيفة ايضاً في كشف الخلافات القائمة بين المدرب مجدي شلبي والمدافع هيثم فاروق وبين المدرب عادل المأمور والحارس محمد عبدالمنصف، ما حوّل الفريق الى ساحة للخلافات. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى وجود ضغوط من عدد من المعارضين للزمالك على بعض اللاعبين لدفعهم الى تحقيق نتائج سلبية لهز موقف النادي ودفع وزارة الشباب الى حل مجلس الادارة الحالي. من جانبه، قرر ابراهيم يوسف تجميد مكافآت اللاعبين لأجل غير مسمى بعد تردي النتائج، وأكد أنه لن "يفرج" عن المكافآت الا بعد الفوز في 4 مباريات متتالية بينها لقاء الاهلي المرتقب في المرحلة الثالثة عشرة للدوري في 5 كانون الاول ديسمبر المقبل. وفي تصريح الى"الحياة"، اعلن الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك استمرار ابو رجيلة في موقعه ومعه بقية اعضاء الجهاز الفني حتى نهاية الموسم مهما كانت النتائج، وأشار الى قيام مجلس الادارة بكل واجباته الادارية ومسؤولياته المالية تجاه اللاعبين والجهاز الفني، واوضح ان الهزيمة امام الشرقية لا تعني ضياع الدوري او فقدان المنافسة لأن الاهلي حامل اللقب لم يلعب اي مباراة صعبة حتى الآن، ومن المؤكد أنه سيفقد عدداً كبيراً من النقاط عندما يشترك في اللقاءات القوية لا سيما خارج ملعبه. وفي الاهلي، قرر مجلس الادارة الاحتجاج لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الأحداث التي شابت مباراته ضد الرجاء البيضاوي المغربي في ربع نهائي دوري ابطال افريقيا. وكان الاهلي تقدم باحتجاج الى الاتحاد الافريقي بسبب اشراك الرجاء 12 لاعباً في فترة من فترات الشوط الثاني حتى قام مساعد الحكم بالابلاغ عن الواقعة وبعدها تم إخراج اللاعب الزائد وإنذاره. وطالب الاهلي بإعادة المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 وتأهل الرجاء للنهائي، لكن الاتحاد الافريقي لم يرد علىه. وبدا واضحاً ان الاتجاه داخل هذا الاتحاد هو اعتماد النتيجة ورفض الاحتجاج ومعاقبة طاقم التحكيم. وكان الصومالي فرح ادو رئيس لجنة الحكام العليا في الاتحاد الافريقي قرر وقف الجزائري داني طيب مساعد الحكم في تلك المباراة بعد ثبوت مساعدته للفريق المغربي خلال اللقاء بتمرير الكرة الى احد لاعبي الرجاء لاستمرار اللعب، وقرر ادو وقف الحكم الجزائري كريم داحو وحرمه بالفعل من ادارة مباراة ذهاب كأس الكؤوس بين النجم الساحلي التونسي والوداد البيضاوي المغربي في سوسة وأسندها الى الحكم الليبي عبدالحكيم الشلماني. ومن المنتظر استبعاد داحو عن نهائيات كأس الامم الافريقية ايضاً. ويأمل الاهلي بأن يحصل على حقه من قبل الاتحاد الدولي باعتباره فائزاً أو إعادة المباراة على اقل تقدير خصوصاً بعد قرارات الاتحاد الافريقي بوقف الحكم ومساعده، ما يعد تأكيداً على وقوع اخطاء جسيمة، فضلاً عن ان المباراة لا تعتبر قانونية بأي حال من الاحوال لوجود مخالفة واضحة.