صب مدربا الزمالك والمصري المصريان لكرة القدم محمود أبو رجيلة ومحسن صالح جام غضبهما على التحكيم الافريقي بعد مباراتي فريقيهما في تونس ضمن بطولتي كأس الاتحاد وكأس الكؤوس الافريقيتين. وكان الزمالك خسر مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الاتحاد الافريقي صفر-2 أمام النجم الساحلي في سوسة، وتعادل المصري مع النادي الافريقي سلباً في العاصمة تونس في ذهاب نصف نهائي كأس الكؤوس. واكد أبو رجيلة أن الحكم السنغالي نداو فالا كان منحازاً تماماً لمصلحة اصحاب الارض، وأجهض كل المحاولات الزمالكاوية باحتساب أخطاء "وهمية" ضد لاعبيه بينما تغاضى عن مخالفات واضحة للاعبي النجم الساحلي. وطالب أبو رجيلة بمزيد من الدقة في اختيار حكام المباريات المقبلة مع ردع الحكام الذين يثبت تحيزهم، وقال انه سبق للحكم نفسه أن "ذبح" الأهلي في مباراته ضد هارتس أوف أوك الغاني في أكرا، ولم يحرك الاتحاد الافريقي ساكناً. وأوضح أبو رجيلة أن تلك الممارسات التحكيمية الخاطئة تفسد مسابقات الاتحاد الافريقي وتقلل الاهتمام القاري والعالمي بها وتخرجها من إطار المنافسات الجادة الى اللعب وراء الابواب المغلقة. وبدا محسن صالح اكثر انفعالاً ضد الحكم المغربي عبدالرحمن العرجون بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها لمصلحة الافريقي التونسي وكادت تتسبب في خروج المصري مهزوماً. واشار الى ان العرجون بدا وكأنه ينتظر وقوع خطأ في أي مكان داخل أو حول منطقة الجزاء لترجمته الى ركلة جزاء لمصلحة اصحاب الملعب، وقال: "عانى لاعبونا دائماً من قرارات العرجون المجاملة للفريق التونسي ما أعطى سيادة دائمة للتونسيين على الكرة ووضع فريقي في نصف ملعبه". واضاف: "سبق للعرجون أن تعامل بشكل مماثل مع الأهلي المصري في مباراته ضد اتحاد جدة السعودي في كأس النخبة العربية الأولى في الرياض العام 1995". وأكد صالح ان بطولات الاتحاد الافريقي تتجه دائماً الى حيث تريد صفارات الحكام بدلاً من أن يحددها اللاعبون بالرؤوس والاقدام. واتفق المدربان أبو رجيلة وصالح على أن فرصة التعويض للزمالك والمصري في مباراتي الإياب كبيرة جداً لأن الفارق الفني بين الزمالك والنجم الساحلي يميل لمصلحة الزمالك، ويحتاج المصري لأي فوز للخروج من المأزق والصعود الى المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه. تعادل كانون والوداد وفي كأس الاتحاد الافريقي ايضاً تعادل كانون ياوندي الكاميروني والوداد البيضاوي المغربي 1-1 في ياوندي أمام نحو 40 الف متفرج. سجل لخويل هدف الوداد في الدقيقة 5 من ركلة جزاء احتسبت لمصلحة زميله بو جمعة، وسجل باستونغ هدف كانون في الدقيقة 62.