الرباط - "الحياة" - تعرضت عشرات اللوحات التي كان الفنان التشكيلي المغربي المهدي قطبي ينوي عرضها في أحد المعارض العالمية للتلف جراء اندلاع حريق في المستودع الذي كانت مُخزّنة في داخله في مدينة ليون في فرنسا. وتقدر اللوحات التي كانت ضحية للنيران بحوالى 110 لوحات أُتلفت بكاملها، ويعتقد ان الحريق الذي اندلع في المستودع "اجرامي"، لكن لم توضح التحقيقات حتى الآن اسباب او دوافع الحادث او المصدر الذي كان وراءه. وقال الفنان قطبي الذي يعيش في فرنسا ان اللوحات التي تعرضت للتلف كانت معروضة في اطار تظاهرة "زمن المغرب في فرنسا" في احد فنادق مدينة ليون، لكنها خزنت في احد المستودعات حيث شب الحريق. ويمثل تلف اللوحات التشكيلية خسارة كبيرة بالنسبة للفنان قطبي، خصوصاً وانها تشكل مسيرة أزيد من 25 عاماً في العمل الفني المتواصل، وعلّق قطبي عن الحريق بقوله ان "لوحاته الفنية ذات قيمة نفيسة"، وكان من المقرر ان يعرض الفنان التشكيلي المغربي لوحاته الفنية في اليابان وعدد من المدن الاوروبية، لكن الحريق المفاجئ في مستودع اللوحات في ليون حال دون ذلك.