سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استقبل "أبو مازن" عشية سفر زير الإعلام الإماراتي إلى الأراضي الفلسطينية . حمدان بن زايد يشدد على دور اللجنة الثلاثية متمنياً أرضية حوار مع ايران لحل قضية الجزر
اجتمع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الامارات في ابو ظبي امس مع السيد محمود عباس أبو مازن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يزور الامارات حالياً. وجاء الاجتماع عشية زيارة رسمية يقوم بها الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الاعلام والثقافة بدولة الامارات اليوم لمناطق السلطة الفلسطينية هي الأولى لمسؤول اماراتي للأراضي الفلسطينية. وسيقوم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال زيارته للأراضي الفلسطينية غداً الأربعاء بوضع حجر الأساس ل"مدينة الشيخ زايد" في غزة التي تبرع رئيس دولة الامارات بتحمل تكاليفها في اطار المساعدات الاماراتية للشعب الفلسطيني. وعبر "أبو مازن" عن تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للشيخ زايد وحكومة وشعب الامارات على ما يقدمونه من دعم متواصل للقضية الفلسطينية. وقال: "نحن نثمن عالياً ونرحب بزيارة الشيخ عبدالله للأراضي الفلسطينية اليوم". وذكر "أبو مازن" انه بحث مع الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان القضايا الراهنة المتعلقة بتطبيقات المرحلة الانتقالية ومفاوضات المرحلة النهائية. من جانب آخر نفى الشيخ حمدان بن زايد وجود تباين في القرارات ووجهات النظر بين أبو ظبي ودبي بشأن العلاقات مع السعودية وإيران، وقال: "هذا الشيء غير صحيح فسياسة الامارات رسمها الشيخ زايد ولا يوجد اي اختلاف في هذا الأمر، وبالعكس نحن متكاتفون". ولفت الى ان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع بدولة الامارات اكد ايضاً هذا الكلام، مشدداً على ان "الامارات تقدر دور المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر في اللجنة الثلاثية وتثمنه". وأعرب الشيخ حمدان بن زايد عن أمله في ان توفق اللجنة الثلاثية التي شكلها مجلس التعاون في تحقيق ارضية مناسبة للحوار مع الجانب الايراني بشأن ايجاد حل سلمي لقضية الجزر الاماراتية الثلاث التي تحتلها ايران. وقال الشيخ حمدان في مقابلة بثتها امس وكالة انباء الامارات الرسمية "ان ايران لا شك دولة جارة ودولة كبيرة في هذه المنطقة تربطنا بها علاقات تاريخية وهي جارة ومسلمة فنأمل ان تكون هناك ارضية واضحة مع الجانب الايراني لحل قضية الجزر واحتلالها وننتهي من هذه المشكلة ويكون هناك تعاون على جميع الصعد مع الجانب الايراني". وأضاف: "نحن على ثقة ان الأمن الخليجي سوف يكون في ايدي ابناء الخليج ويحدونا امل كبير في حكومة الرئيس الايراني محمد خاتمي بأن يكون هناك حلّ لهذه القضية الشائكة، ونحن طلاب حق ونأمل ان يعود الحق الى اصحابه ونأمل من ايران ان تكون جارة مؤيدة لحل عادل لنا ولهم". وتمنى "على الاخوة في السعودية وعمان وقطر ايجاد ارضية مع الجانب الايراني لحل هذه القضية بشكل نهائي والى الأبد". وأضاف: "نأمل ان يفتح حلّ هذه القضية الباب امام تعاون مع دول الجوار لايران في ظل قيادة الرئيس خاتمي". وأكد اهمية القمة الخليجية نهاية الشهر الجاري مهمة، وقال: "نحن يهمنا بشكل مباشر قضية الجزر وتسهيل التواصل بين ابناء مجلس التعاون والتعرفة الجمركية، ولا شك نحن سنعلن قريباً بين دولة الامارات وقطر ان بامكان ابناء البلدين الانتقال بين الدولتين بواسطة البطاقات الشخصية".