} جاكارتا، كانبيرا - ا ب، أ ف ب، رويترز - سمحت القوات الدولية في تيمور الشرقية للميليشيات المؤيدة للاستقلال بالاحتفاظ بأسلحتها، فيما واصلت مطاردة الميليشيات المؤيدة لجاكارتا. وحذرت الصيناستراليا من توسيع نطاق عملياتها الى تيمور الغربية. وأعلن متحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات أمس انه سمح لميليشيات "المجلس الوطني للمقاومة" في الاقليم بالاحتفاظ بأسلحتها في ثكناتها بانتظار مفاوضات لاحقة. ويأتي هذا القرار بعدما طلب قائد القوة الدولية الجنرال الاسترالي بيتر كوسغروف من كل المقاتلين تسليم أسلحتهم، وهذا ما رفضه زعيم الحركة الاستقلالية في المنفى زانانا غوسماو. وقال غوسماو ان على القوة المتعددة الجنسيات "ان تتفاوض معي بصفتي قائد المقاتلين". واوضح الكولونيل مارك كيلي المتحدث باسم القوة المتعددة الجنسيات ان الميليشيات المؤيدة للاستقلال وافقت على عدم حمل السلاح في الاماكن التي تنتشر فيها القوة. ويقضي التفويض الذي منحته الاممالمتحدة الى القوة الدولية بأن تجرد كل الاطراف من اسلحتها بما في ذلك الميليشيات الموالية لاندونيسيا. وواصلت القوات الدولية غاراتها على المناطق الوسطى والجنوبية حيث تتحصن فلول الميليشيات المدعومة من الجيش الاندونيسي. وعلى صعيد آخر يتوقع ان يلغي البرلمان الاندونيسي الشهر الجاري قرار ضم تيمور الشرقية الى اندونيسيا الصادر عام 1976 وسحب القوات الاندونيسية التي ما زالت في الاقليم.