جاكارتا - رويترز، أ ف ب - صرح متحدث عسكري ان الجنرال وايرانتو قائد الجيش الاندونيسي زار امس الموقع الذي شهد اشتباكاً دموياً مطلع الاسبوع بين قواته والقوة المتعددة الجنسيات على حدود تيمور الشرقية. فيما اعلنت اندونيسيا انها ستنتزع سلاح مئات من الميليشيات المعارضة للاستقلال. وتبادلت اندونيسيا والجنرال بيتر كوسغروف القائد الاسترالي للقوة الدولية الاتهامات، وحمّل كل جانب الآخر مسؤولية الاشتباك الذي وقع الاحد وقتل خلاله شرطي اندونيسي وجرح اثنان. وقال المتحدث "وايرانتو زار الموقع امس ليحصل على معلومات مباشرة. نريد ان نعرف الى اي مدى توغلت القوة المتعددة الجنسيات داخل الحدود". وكان اشتباك الاحد، الاول الذي تبادلت خلاله القوة الدولية النار مع قوات الامن الاندونيسية، منذ وصول القوة التي كلفتها الاممالمتحدة بإعادة النظام والامن الى تيمور الشرقية، قبل شهر واضاف المتحدث بأن وايرانتو غادر جاكارتا في ساعة مبكرة صباح امس متوجهاً الى كوبانغ عاصمة تيمور الغربية. وتابع المتحدث "على كوسغروف ان يتحمل مسؤولية الحادث. من المضحك القول بأنهم لم يروا علامات الحدود". من جهة اخرى، اعلنت جاكارتا امس انها بصدد نزع سلاح مئات العناصر من الميليشيا المناهضة لاستقلال تيمور الشرقية، في المنطقة الحدودية. واكدت ان هؤلاء لن تكون لهم اي قاعدة خلفية اذا رغبوا فى الاستمرار في القتال. وقال الناطق العسكري الاندونيسي الجنرال سودراجات "لا نريد ان تصبح هذه المنطقة موقعاً حصيناً او قاعدة لأنصار ضم" تيمور الشرقية. واضاف "سنعمل على نزع سلاحهم واذا أرادوا القتال فعليهم ان يعودوا الى تيمور الشرقية وإلا فيجب ان يندمجوا في اندونيسيا ويتصرفوا كمواطنين صالحين".