فشلت كل جهود اتحاد كرة القدم المصري في التعاقد مع مدرب ذي اسم كبير لقيادة منتخب مصر في نهائيات كأس الامم الافريقية المقبلة في غانا ونيجيريا في مطلع عام 2000. وأكد اللواء يوسف الدهشوري رئيس الاتحاد أن شروط الايطالي سكالا لم تكن ملائمة مالياً للاتحاد، ووصل اجمالي المستحقات التي طلبها الى 5,1 مليون دولار سنوياً، وهو راتب لم يحصل عليه كل المدربين الذين اشرفوا على منتخب مصر خلال فترة التسعينات مجتمعين. ولم يعد أمام الاتحاد خيار سوى تأجيل التعاقد مع مدرب اجنبي الى الصيف المقبل. وسيتولى أنور سلامة المدرب الجديد لمنتخب مصر مسؤولية المدير الفني في نهائيات كأس الامم الافريقية، وهو تاسع مدرب مصري يقوم بتلك المهمة، وكان طه اسماعيل قاد المنتخب عام 1994 في تونس ومحمود الجوهري عام 1992 في السنغال وهاني مصطفى عام 1990 في الجزائر ومحمد عبده صالح الوحش عام 1984 في ساحل العاج. وأكد حرب ان انور سلامة ليس صغيراً على المهمة التي قام بها اثنان من المدربين المصريين الذين يقلون عنه عمراً هما محسن صالح وفاروق جعفر. وكان سلامة اختير للمهمة خلفاً لمحمود الجوهري الذي استقال من عمله بعد هزيمة مصر الثقيلة من السعودية 1-5 في بطولة القارات في تموز يوليو الماضي في المكسيك.