كشفت مصادر جزائرية مطلعة ل "الحياة" ان مسؤولين في قيادة "الجيش الإسلامي للإنقاذ" يعكفون حالياً على بت آليات انضمامهم الى الجيش الجزائري. ويُعد دخول هؤلاء أجهزة الدولة الأمنية إغلاقاً لملف الهدنة التي بدأ "جيش الإنقاذ" تنفيذها منذ تشرين الأول اكتوبر 1997. وعرض زعيم "جيش الإنقاذ" مدني مزراق على الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، في صيف هذه السنة، الانضمام الى قوات الأمن في محاربة الجماعات المسلحة التي ترفض وقف القتال. لكن السلطات الجزائرية لم تُعلن أبداً موقفها مع عرض مزراق. الى ذلك، أكدت مصادر رسمية ان الرئيس بوتفليقة سمح للرئيس الشاذلي بن جديد بمغادرة الجزائر، للمرة الأولى منذ 1992، بهدف تلقي علاج في بروكسيل. وأوردت "الحياة" خبر مغادرة الشاذلي يوم الإثنين. وأكدت "وكالة الأنباء الجزائرية" ان قرار بوتفليقة السماح للشاذلي بالمغادرة لم يأت نتيجة ضغوط عليه. راجع ص 6