يبدأ الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم زيارة خاطفة للمغرب يجتمع خلالها مع الملك محمد السادس الى مأدبة غداء ويغادر الرباط في اليوم نفسه. ووصف السيد حسن اوريد الناطق الرسمي باسم القصر الملكي الزيارة بأنها خاصة، وان الرئيس الفرنسي سيجري محادثات مع الملك محمد السادس. ورجحت مصادر مغربية ان تشمل المحادثات تطورات الاوضاع في منطقة شمال افريقيا، خصوصاً العلاقة بين المغرب والجزائر وقضية الصحراء الغربية وسط معلومات عن "معطيات" باتت تحتم إرجاء الاستفتاء المقرر في تموز يوليو العام المقبل. وتحدثت اوساط فرنسية امس عن ضرورة الافساح في المجال امام الاعداد الجيد للاستفتاء، في اشارة الى تزايد ملفات الطعون في القوائم الموقتة للناخبين الصحراويين. ويذكر ان باريس كانت وراء حض المغرب على قبول فكرة الاستفتاء عام 1981. ولفتت المصادر الى ان الزيارة التي تسبق بايام زيارة رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان للرباط في 5 و 6 تشرين الثاني نوفمبر المقبل، تبعث على الاعتقاد بوجود قضايا ملحة. لكنها قالت ان الرئيس شيراك كان اكد عزمه على زيارة المغرب بعد مشاركته في جنازة الملك الراحل الحسن الثاني في الصيف.