سريناغار الهند - رويترز - اغلقت المتاجر والمؤسسات في مدينة سريناغار العاصمة ولاية جامو وكشمير امس استجابة لدعوة للاضراب وجهها انفصاليون في الولاية المضطربة شمال الهند. ودعا مؤتمر "حريات كل الاحزاب" وهو تحالف الانفصاليين الرئيسي في كشمير الى الاضراب احياء للذكرى الثانية والخمسين لوصول القوات الهندية للولاية الواقعة في جبال الهيمالايا. وخلت معظم شوارع سريناغار من المارة باستثناء دوريات الامن عقب دعوة التحالف لاحياء ذكرى يوم السابع والعشرين من تشرين الاول اكتوبر بوصفه "يوما اسود". وكانت القوات الهندية وصلت في ذلك اليوم من عام 1947 الى كشمير التي اندلعت بسببها اثنتان من ثلاث حروب بين باكستانوالهند منذ استقلالهما عن بريطانيا. وسارع حاكم كشمير الهندوسي اثر تقسيم شبه القارة الهندية في 1947 بتوقيع اتفاق يلحق بمقتضاها الاقليم بالهند من اجل تلقي الدعم العسكري، بعدما واجه خطر التعرض لغزو من جانب قبيلة باتان الباكستانية. وقال بيان لتحالف الانفصاليين نشرته معظم الصحف المحلية في كشمير "يوم 27 اكتوبر يوم اسود في تاريخ كشمير. ففي هذا اليوم وصلت القوات الهندية الى كشمير واحتلتها رغم ارادة الشعب الكشميري".