عبرت السعودية أمس عن قلقها مما يحدث في الشيشان، ووصفت "تعرض الأبرياء من الشعب الشيشاني، نساء وأطفالاً وشيوخاً" بأنه "مأساة" مطالبة بإنهائها. جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء السعودي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، ودعا المجلس "الاطراف المعنية الى "اللجوء الى الحل السلمي لحقن دماء الأبرياء وتجنيب المنطقة مزيداً من الويلات والمآسي". وهذا اول تعليق رسمي سعودي على التدخل العسكري الروسي في الشيشان. وركز الملك فهد على "الصعوبات والتحديات التي تواجه العالم الاسلامي"، لافتاً الى "أهمية توحيد جهود الأمة لخدمة قضاياها ومعالجة مشكلاتها والعمل لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق المزيد من الرخاء والطمأنينة لشعوبها"، معتبراً ان "العالم كله يمر بمتغيرات متسارعة، وعلى عالمنا الاسلامي أن يواكب المستجدات بما يتماشى مع عقيدته ومصلحة شعوبه". الى ذلك هنأ الملك فهد الرئيس الاندونيسي الجديد عبدالرحمن وحيد بانتخابه. ووافق مجلس الوزراء على ثلاثة اتفاقات للتعاون بين المملكة والصين، احدها تعليمي، والآخر اذاعي وتلفزيوني، والثالث لتبادل الاخبار بين وكالة الانباء السعودية ووكالة أنباء "شينخوا" الصينية. يذكر ان الرئيس الصيني جيانغ زيمين سيزور السعودية في 31 الشهر الجاري، ويتوقع ان تبرم اتفاقات للتعاون الاقتصادي مع بكين.