أصدر الحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بياناً عن محادثات اجراها وفدان من الحزبين الجمعة الماضي تضمن بين امور اخرى اتفاق الحزبين على اطلاق "جميع الأسرى والسجناء من الطرفين خلال اسبوع واحد". وأوضح البيان ان وفد الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي ترأسه نيجير فان بارزاني زار جلال طالباني حيث بحثا في تنفيذ اتفاقية واشنطن. النقاط الاساسية وأقر البيان بأن نقاطاً اساسية "هي مبعث تباين في الآراء" قد ارجئت "في سبيل تهيئة الارضية لتقدم المحادثات". وذكر انه اتفق على عودة النازحين من الطرفين الى اماكن سكناهم على ان يبدأ تنفيذ ذلك بعودة 30 عائلة من الطرفين الى اماكنها خلال اسبوع "كخطوة رمزية". واتفق الحزبان ايضاً على فتح مكاتب للحزب الديموقراطي الكردستاني في السليمانية وكذلك مكاتب للاتحاد الوطني الكردستاني في اربيل ودهوك اعتباراً من الشهر المقبل "على طريق تطبيع الاوضاع في عموم كردستان". ومع ان الجانبين اتفقا على "تنظيم حرية التنقل وتعزيز حرية التجارة" بين المنطقتين، الا انهما قررا "التباحث حول مسألة الواردات التي يجب البت النهائي فيها خلال الأيام المقبلة". وتعتبر قضية واردات الجمارك ورسوم عبور الشحنات التجارية عبر منافذ المنطقة الكردية موضوع خلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين. ومن بين النقاط التي اتفق عليها الحزبان في لقائهما الاخير هذا "الاستمرار في التضامن مع المعارضة الوطنية العراقية وتوحيد المواقف من اجل اقرار الكيان الفيديرالي الحالي في كردستان والوقوف ضد حملات التعريب وضد محو الطابع القومي في المناطق التي ما زالت تحت سلطة النظام العراقي". وضم وفد الحزب الديموقراطي الكردستاني اضافة الى نيجيرفان بارزاني كلاً من سامي عبدالرحمن، وجوهر نامق والدكتور روث شاويش، وآزاد برواري، وزعيم علي، وفلك الدين كاكائي، وسرباز هورامي والدكتور عبدالله اكرين. اما وفد الاتحاد الوطني الكردستاني فضمّ جميع اعضاء المكتب السياسي.