لندن - رويترز - اختتم الرئيس الصيني جيانغ زيمين امس زيارة تاريخية لبريطانيا تجنبت فيها الحكومتان الخوض في قضايا حقوق الانسان على رغم محاولة متظاهرين اثارتها. وأعادت الصين تأكيد شروطها لبدء الحوار مع زعيم التيبت. وتمت مراسم توديع الزعيم الصيني في قصر بكنغهام قبل زيارته الخاصة الى جامعة كامبردج، ثم توجه الى باريس المحطة الثانية ضمن جولة تشمل ست دول وتستمر 17 يوماً. واحتج معاونو جيانغ لدى لندن على السماح بالتظاهرات. وقال متحدث باسم الرئيس الصيني: "لاحظنا ان الجانب البريطاني اتخذ تدابير لوقف الاحتجاجات. لكن كان يجب تفادي حدوث بعضها". وتعرضت حكومة رئيس الوزراء توني بلير لانتقادات لاعطاءها الاولوية للتجارة على قضايا حقوق الانسان. وقال مكتب منظمة العفو الدولية في فرنسا انه سينظم المزيد من المسيرات اثناء زيارة جيانغ. ومن المقرر ان يتوجه الزعيم الصيني بعد ذلك الى البرتغال والمغرب والجزائر والمملكة العربية السعودية. و نشرت صحيفة "تشاينا ديلي" امس ان الباب مفتوح امام محادثات مشروطة مع الدالاي لاما. ونقلت عن مسؤول صيني تكراره الشروط لبدء محادثات، ما يعني بالتالي استبعاد اي تغيير في سياسة بكين تجاه التبت.