أعلن في الخرطوم امس ان وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل سيزور القاهرة السبت حاملاً رد حكومته على رسالة بعثت بها القاهرة في شأن ابعاد قياديين في المعارضة وجهت اليهما اتهامات رسمية في قضية تفجير انبوب النفط السوداني. وكانت السلطات المصرية ابعدت الناطق العسكري باسم "التجمع الوطني الديموقراطي" المعارض عبدالرحمن سعيد وقائد "قوات التحالف السودانية" العميد عبدالعزيز خالد الى اريتريا بعد تلقيها طلب تسليم من السودان. وسينقل اسماعيل ايضاً رسالة خطية من الرئيس عمر البشير الى الرئيس حسني مبارك تتناول "العلاقات الثنائية وتهاني الحكومة السودانية والشعب السوداني له بعد فوزه بولاية جديدة". ويبحث اسماعيل مع نظيره المصري عمرو موسى في ملفات العلاقات الثنائية وسبل معالجة الخلافات العالقة. في غضون ذلك، شرعت الحكومة السودانية في دراسة رسالة من القيادة الليبية نقلها الوسيط الليبي السفير سليمان الشحومي أخيراً. وتتعلق بتفعيل المبادرة الليبية - المصرية للوساطة بين الحكومة السودانية والمعارضة في الخارج.