استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الرئىس الفلسطيني ياسر عرفات أمس في الرياض في حضور ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئىس الحرس الوطني الامير عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الامير سلطان بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الامير عبدالعزيز بن فهد. وقال مصدر فلسطيني مطلع ل"الحياة" ان هدف زيارة عرفات هو "اطلاع القيادة السعودية على نتائج محادثاته في دول شرق آسيا، والتشاور معها في مفاوضات المرحلة النهائية، والاسترشاد بالرأي السعودي، وطلب المؤازرة والعون لتعزيز الموقف الفلسطيني، نظرا الى أهمية استحقاقات المرحلة المقبلة المرتبطة بالحل النهائي، وهي قضايا القدس وعودة اللاجئين والمستوطنات والمياه والحدود". وركز على اهمية قضية القدس، وقال: "يجب ان تعود القدس عربية اسلامية وعاصمة للدولة الفلسطينية"، مشيراً الى تطابق الموقفين السعودي والفلسطيني. وأفادت وكالة الانباء السعودية ان الملك فهد وعرفات عرضا "مجمل الاوضاع العربية والاسلامية والدولية، بخاصة سير المحادثات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ومسيرة السلام في المنطقة". وكان امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز استقبل عرفات الذي استمرت زيارته السعودية بضع ساعات. وحضر المحادثات من الجانب الفلسطيني وزير الحكم المحلي الدكتور صائب عريقات ومستشار الرئيس نبيل أبو ردينة والسفير لدى المملكة مصطفى هاشم الشيخ ديب. يلتقي مبارك الى ذلك، يلتقي الرئيس المصري حسني مبارك اليوم في منتجع برج العرب في الاسكندرية الرئيس الفلسطيني الذي وصل إلى القاهرة مساء أمس البحث المستجدات في عملية السلام على المسار الفلسطيني في ضوء الاتصالات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين والعقبات التي تشهد افتتاح الممر الآمن والأمور الأخرى العالقة في المحادثات لتطبيق اتفاق شرم الشيخ. وأجرى عرفات مساء أمس في قصر الأندلس مقر إقامته محادثات ووزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى تناولت ما تم تنفيذه حتى الآن من خطوات بالنسبة لتطبيق اتفاق شرم الشيخ، ونتائج اجتماع طوكيو للدول المانحة.