يبحث وزير الدفاع الاميركي وليام كوهين خلال جولته المقبلة التي يزور فيها عدداً من بلدان الخليج والشرق الاوسط، العلاقات الثنائية وقضايا اقليمية كالعراق وايران وعملية السلام في الشرق الاوسط، والتعاون الدفاعي الطويل الأجل والوجود العسكري الاميركي في المنطقة. لكن كبار المسؤولين في البنتاغون يقولون ايضاً ان الوزير كوهين سيركز المزيد من الاهتمام على الوضع في باكستان حيث استولى الجيش على السلطة الثلثاء الماضي. وستستمر المحادثات ايضاً بشأن الحاجة الى شبكة دفاع صاروخي وسبل تقديم الولاياتالمتحدة مزيداً من الانذار المبكر واقتسام المعلومات مع بلدان الخليج. وقال مسؤول في البنتاغون ان الوزير كوهين "عندما زار المنطقة في شباط فبراير الماضي اجرى محادثات بشأن اقتسام الانذار المبكر، ومشكلات اسلحة الدمار الشامل، وبدأنا ما سمي مبادرة الدفاع التعاوني التي تركز على الدفاع السلبي والانذار المشترك وقدرات الدفاع الصاروخي". وزاد ان المحادثات قد تشمل موضوعي افغانستان وكوسوفو. وسيغادر وزير الدفاع الاميركي واشنطن بعد غد الاحد ويزور في جولته كلاً من البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة والكويت والأردن وعمان واسرائيل. وسيحضر كوهين خلال وجوده في الأردن جوانب من التدريبات العسكرية المتعددة الجنسية "النجم الساطع" التي تجرى كل عامين والتي يشارك فيها هذه المرة اكثر من 65 ألف جندي من اكثر من ستة بلدان عربية واوروبية. وأعلن المسؤول انه بالنظر الى العقوبات والاحتواء العسكري للعراق، فان هذا البلد لم يعد يشكل فعلاً تهديداً لجيرانه. وأضاف: "العراق يجري احتواؤه، وهو ليس خطراً على اي من جيرانه. وجيرانه قادرون في الواقع على تحقيق نمو اقتصادي… العراق جعل بصورة اساسية عاملاً محدوداً جداً في المنطقة. لهذا، من منظورنا، نرى اننا حققنا نتائج طيبة".