بعد 24 ساعة فقط من عودته الى القاهرة، فاجأ حسام حسن هداف الاهلي ومنتخب مصر لكرة القدم الجميع بحضوره الى ناديه ومشاركته في المران. وتدرب حسام لأكثر من 80 دقيقة وأدى التدريبات بجدية وحماسة كاملتين، وحرص على خوض لقاء تجريبي بين لاعبي الفريق، وحظي بتشجيع هائل من انصار الاهلي الذين رفضوا مغادرة المدرجات لفترة طويلة في انتظار مصافحة الهداف العائد. وأكد حسام ل"الحياة" أنه يشعر بتحسن كبير في رقبته بعد الجراحة التي اجريت له في العمود الفقري في المانيا، وأنه سيعود الى المباريات بعد ثلاثة اسابيع يتفرغ خلالها لتدريبات العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الرقبة واستعادة لياقته البدنية والفنية. اللافت ان الاطباء في المانيا ومصر طالبوا حسام بعدم المران قبل عشرة ايام من بدء العلاج الطبيعي، لكنه اشتاق سريعاً لمعشوقته وشارك في المران بعد ان حصل على تأكيدات من زملائه بعدم الالتحام القوي. وغاب حسام 33 عاماً عن الملاعب منذ اربعة شهور بعد اصابته بكسر في كاحله في مباراة مصر وكرواتيا في سيول في حزيران يونيو الماضي، وعاد الى الملاعب لمدة 50 دقيقة في مباراة مصر وبوليفيا في بطولة القارات في المكسيك في تموز يوليو الماضي وتجددت اصابته، وابتعد مجدداً ثم اصيب في الرقبة خلال تدريبات الاهلي وأجريت له جراحة لعلاج انزلاق غضروفي في فقرات العنق. تسوبيل باقٍ على صعيد آخر، اصدر المكتب التنفيذي للنادي الاهلي بياناً اكد فيه تمسكه بالجهاز الفني الكروي المكون من الالماني راينر تسوبيل وثابت البطل واحمد ماهر. ونفى البيان الشائعات التي تناثرت حول إقالة تسوبيل او البطل، واكد عدم ارتباط استمرارهما بنتائج الفريق . وعلى الصعيد الطبي ازدادت لائحة المصابين بانضمام علاء ابراهيم بعد شكواه من شد عضلي في الفخذ، وهي اساساً تضم حسام حسن وسيد عبد الحفيظ وياسر ريان وشادي محمد ومشير حنفي. ووافق مجلس ادارة نادي الالومنيوم على قبول استقالة المدرب محمد علي بعد تدهور نتائج الفريق وهبوطه الى المركز الأخير في ترتيب اندية الدوري، وتعاقد النادي مع فؤاد شعبان لقيادة الفريق في المرحلة المتبقية من الموسم. وسبق لشعبان العمل مدرباً لفرق الاهلي والترسانة والقناة والاولمبي. وفي بورسعيد، انهى عبدالوهاب قوطة رئيس النادي المصري اتفاقه مع التونسي عمر خميس مسعود وكيل "الفيفا" لتسويق اللاعبين لانضمام اللاعب الغيني عثمان سيلا، وشهرته كانتونا، الى صفوف فريقه خلال ايام. وسيلا 21 عاماً هو هداف منتخب غينيا الاولمبي في تصفيات اولمبياد سيدني 2000. ولدى المصري مهاجم غيني آخر هو مامادو كيتا.