باريس - رويترز - قال المدير العام لصندوق النقد الدولي ميشال كامديسو امس ان باكستان قد تخسر مساعدة البنك الدولي، ما لم يستانف الحكم الديموقراطي فيها. وصرح كامديسو الى اذاعة "اوروبا 1" بان البنك الذي اجل سداد قرض اخير قيمته 5،1 مليار دولار بسبب الشكوك المحيطة بالبرنامج الاقتصادي لباكستان، لا يرغب في مواصلة تقديم المساعدة اذا قررت الدول المانحة وقف مساندتها0 وقال: "كنا علي وشك استكمال المفاوضات مع رئيس الوزراء المعزول نواز شريف. ووضعنا شروطا لصرف الاموال ولم تتم الموافقة عليها بعد". واعرب عن قلقه تجاه الانقلاب. وقال ان الدول المانحة تعلق غالبا المعونة الثنائية عند حدوث انقلاب خلال تنفيذ برنامج معونة0 وفي واشنطن، صرح وليم موري الناطق باسم صندوق النقد الدولي بان الصندوق يشعر بقلق بشأن الانقلاب ويراقب الوضع عن كثب ليرى مدى تاثيره علي خطط الاقراض والخطط الاقتصادية. وفي مانيلا، اعرب بنك التنمية الاسيوي عن قلقه تجاه الانقلاب في باكستان واضاف انه يقيم تاثيره علي عملياته هناك0 وقال البنك انه "يجمع معلومات عن الوضع وسيواصل مراقبة التطورات عن كثب". وقال محللون في الاسواق ان باكستان مهددة بفقدان بلايين الدولارات من المعونات الاجنبية.