شمل التغيير الذي لحق بالمجموعة الاقتصادية في الحكومة المصرية الجديدة اختيار الدكتور مدحت حسنين خلفاً للدكتور محيي الدين الغريب. وكان حسنين يعمل استاذاً للمال والاقتصاد في الجامعة الاميركية. واختير الدكتور أحمد الدرش وزيراً للتخطيط والتعاون الدولي خلفاً للسيد ظافر البشري. وكان الدرش يشغل منصب مستشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية. وتم اختيار الدكتور حسن خضر المستشار في البنك الدولي للانشاء والتعمير وزيراً للتجارة الداخلية والتموين خلفاً للدكتور أحمد جويلي الذي كان يشغل وزارة التموين والتجارة الخارجية. واسندت التجارة الخارجية بعد دمجها بالاقتصاد إلى الدكتور بطرس غالي وزير الاقتصاد في الحكومة السابقة. وتولى الدكتور مختار خطاب حقيبة قطاع الاعمال العام بدل رئيس الوزراء عاطف عبيد. وكان خطاب مستشاراً لعبيد في الوزارة. وأسندت وزارة الصناعة الى المهندس مصطفى الرفاعي بدل المهندس سليمان رضا، وعُين المهندس سامح فهمي رئيس شركة "ميدور" وزيراً للبترول والثروة المعدنية خلفاً لحمدي البنبي.