أجرت الولاياتالمتحدة أمس التحضيرات الأخيرة استعداداً لوضع هاني الصايغ، المشتبه في تورطه في قضية تفجير الخُبر عام 1996، في طائرة حكومية تُعيده الى بلاده. وقال مايكل شيهان، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، يوم الجمعة، ان الصايغ سيُرحّل الى السعودية في القريب العاجل. وأضاف: "إننا نتجه الآن لترحيل هاني الصايغ المُشتبه في تفجير أبراج الخُبر في العربية السعودية". وأكد ان الإستئناف الذي قدّمه محاموه للبقاء في أميركا رفضته محكمة الدائرة 11 و"نحن نُحضّر طائرة لنقله ليواجه العدالة في السعودية" وكان ايفان يعقوب، أحد محامي السيد الصايغ، قال ل "الحياة" الجمعة ان موكله سيُنقل على الأرجح الأحد أو الإثنين الى السعودية، إلا إذا تراجع عن موقفه وقرر التعاون مع المحققين في تفجير الخُبر. وكان الشاب السعودي وافق على التعاون مع المحققين الأميركيين الذين نقلوه من كندا في 1997 بعدما طلب اللجوء السياسي. لكنه تراجع عن موافقته بعد وصوله الى الولاياتالمتحدة.