واشنطن - رويترز، أ ف ب - اختار الاعضاء الجمهوريون في مجلس النواب الاميركي النائب دنيس هاسترت زعيماً لكتلتهم ورئيساً للمجلس خلفاً لنيوت غينغريتش وبوب لفينغستون المستقيلين. واجتمع مجلس النواب بكامل أعضائه أمس الأربعاء وصادق شكلياً على اختيار هاسترت كونه يحظى سلفاً بتأييد الغالبية الجمهورية. وكان غينغريتش أعلن استقالته بعد الانتخابات الاشتراعية التي جرت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي وخسر على اثرها الجمهوريون مقاعد في مجلس النواب بينما بقي الوضع على حاله في مجلس الشيوخ. واختير لخلافته النائب عن لويزيانا، بوب لفينغستون الذي أثار مفاجأة عندما اعترف بأنه أقام علاقات جنسية خارج الزواج وأعلن وسط الجدل حول إقالة الرئيس الديموقراطي بيل كلينتون في 19 كانون الاول ديسمبر الماضي عزوفه عن رئاسة مجلس النواب وعزمه على التخلي عن عضويته في الكونغرس خلال ستة اشهر. ويمثل هاسترت 57 عاما إحدى الضواحي الفقيرة لشيكاغو شمال ولاية ايلينويز منذ 1986 وهو أستاذ تاريخ ومدرب سابق للمصارعة الحرة. ينظر إليه رفاقه باحترام نظراً الى استقامته. عرف عنه تأييده للسياسات المحافظة مثل معارضته الاجهاض ودعوته الى التشدد في مكافحة المخدرات. اهتم بالدعوة الى نظام للرعاية الصحية وعمل جنبا الى جنب في هذا المجال مع الاميركية الاولى هيلاري كلينتون في لجنة برلمانية انشئت عام 1993 لهذا الهدف، بمبادرة من الرئيس بيل كلينتون. ثم انفصل عن اللجنة محاولاً ايجاد تأييد للاصلاحات الدستورية في هذا المجال، بعيداً عن المصالح السياسية.