قدر مسؤول يمني الخسائر الاقتصادية الأولية الناجمة عن اعمال خطف السياح الغربيين وقتل بعضهم الشهر الماضي بنحو 250 مليون دولار على الأقل. وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة عبدالرحمن مهيوب: "ان اعمال الخطف والقتل التي تعرض لها السياح الشهر الماضي تستهدف الاقتصاد اليمني والاضرار بقطاع السياحة فضلاً عن الاساءة الى الأمن والاستقرار". وذكر مهيوب ان اجتماع المجلس الأعلى للسياحة الاسبوع الماضي برئاسة رئيس الحكومة عبدالكريم الارياني "اتخذ قرارات مهمة لمعالجة آثار تقلص الحركة السياحية منها تنفيذ خطة امنية محكمة وبرنامج للترويج السياحي في الخارج خصوصاً في الدول الأوروبية المصدرة للسياحة الى اليمن". وأشار الى ان سفراء اليمن لدى الاتحاد الأوروبي سيجتمعون قريباً لوضع تصور يتناول وسيلة انقاذ السياحة واتخاذ تدابير فعالة لتصحيح الصورة السيئة عن اليمن. وقال مهيوب: "ان الخطوط الجوية اليمنية وشركات السياحة المحلية اصيبت بأضرار بالغة نتيجة حوادث الخطف وان الحكومة بصدد تنفيذ سياسات محفزة لها لاستئناف نشاطها الفترة المقبلة". وكانت تقارير غير رسمية ذكرت ان نسبة الحجوزات الملغاة وصلت الى نسبة 95 في المئة في كانون الثاني يناير الجاري بسبب تفاقم ظاهرة خطف السياح الاجانب. وقالت التقارير ان وكالات السياحة الأوروبية المتعاملة مع اليمن حولت معظم رحلاتها الى دول اخرى في المنطقة.