استمر دوي التصفيق أكثر من ثلاث دقائق في دار سينما "هيلتون رمسيس" في القاهرة مساء أول من امس إعجاباً وتحية للفنان عادل إمام على أدائه الكوميدي في الفيلم الجديد "الواد محروس بتاع الوزير" الذي سيعرض في 27 دار عرض ابتداء من أيام عيد الفطر المبارك. وكانت أسرة الفيلم دعت الى حفلة حضرها نحو ألف مدعو امتلأت بهم دار العرض جلوساً ووقوفاً، وكان في مقدم الحضور وزير الكهرباء المهندس ماهر اباظة ووزير المواصلات المهندس سليمان متولي والدكتور اسامة الباز المستشار السياسي للرئيس المصري، فضلاً عن عشرات من الصحافيين والكتاب والفنانين ورجال المال من بينهم نور الشريف وعمرو دياب ووحيد حامد وكاظم الساهر والدكتور سمير سرحان رئيس هيئة الكتاب ومكرم محمد أحمد نقيب الصحافيين ورجل الأعمال نجيب ساويرس. وقبل بدء الشريط السينمائي الذي يحمل كوميديا خالصة مغلفة بالسياسة، حرص الفنان عادل إمام على تحية ضيوفه أكثر من نصف ساعة في سابقة لم تحدث منه كثيراً خصوصاً في العروض الخاصة ما يؤكد حرصه، كما قال أحد الحاضرين، على كرم الضيافة. وتدور أحداث "الواد محروس بتاع الوزير" الذي أخرجه نادر جلال ويشارك فيه كمال الشناوي ووفاء عامر ومنال عفيفي وألفت إمام حول "العريف" في الشرطة محروس - يجسده عادل إمام - الذي يعمل في أحد معسكرات الأمن المركزي ويسعى للحصول على الشهادة الابتدائية من أجل الترقي، ويتصادف اثناء حدوث تغيير وزاري اختيار أحد الوزراء السياديين من قريته ويطلب من والده أن يتوسط له لكي يعمل عنده وبالفعل يوافق الوزير يقوم بأدائه كمال الشناوي على العمل معه كحارس خاص، ومن خلال اقتراب محروس من الوزير يعرف اشياء كثيرة عن حياته الخاصة عن زواجه على زوجته الأولى وصفقاته المشبوهة. وبحسن نية يعلن محروس الأسرار، وعلى الأثر يتم فصله من وظيفته ويعود الى قريته، ويقرر دخول البرلمان وينجح في الانتخابات، ومن دوره كنائب يبدأ في مطاردة فساد الوزراء.