في تقليد جديد يدشن النجم المصري عادل امام شريطه الجديد الواد محروس بتاع الوزير باحتفالية تقام مساء اليوم دعا اليها صحافيين ونقاداً وفنانين. إمام قال ل"الحياة" إن الاحتفالية التي تأتي مع أول يوم تصوير هدفها وضع النقاد في الصورة بالنسبة الى الشريط الجديد، وخلالها سيطرح عليهم فكرة الشريط التي تدور حول علاقة بين وزير، وحارسه الخاص، كلاهما من البلدة نفسها. ويقوم بدور الوزير النجم كمال الشناوي، بينما يقوم إمام بدور الحارس، وتدور بينهما مواقف كوميدية مصبوغة باللون السياسي. اضاف إمام ان الفيلم كوميدي مئة في المئة، واذا كان هناك جانب سياسي فإنه محصور في وجود الوزير، خلاف فيلمه الاخير رسالة الى الوالي الذي كان سياسياً في المقاوم الاول، ونفى إمام ان فيلمه الاخير تعرّض لإخفاقات. وقال إن أرباحه تعدت المليون جنيه مصري، وهذا رقم يدلل على نجاح الفيلم. رشح إمام لبطولة فيلمه الجديد ثلاثة وجوه نسائية وفاء عامر، ومنال عفيفي، وألفت امام. وقال إن المواصفات الفنية للادوار النسائية حتمت هذه الاختيارات، وانه لم يتعمد نجمات الصف الاول في مصر، ولكن الدور هو الذي اختار ممثلاته. الفيلم من اخراج نادر جلال الذي أخرج افلام إمام الكوميدية الاخيرة، خصوصا ثنائية بخيت وعديلة 1 و2. الفيلم الجديد عن قصة للكاتب المسرحي يوسف معاطي في أول تعاون فني بينهما، بعيداً عن كاتبه الكوميدي المفضل لينين الرملي. بعد الاحتفال ستدور الكاميرا لتصور النجم المصري الذي كان حديث الاسبوع في القاهرة بعد اعلان المخرج المسرحي السيد راضي رئيس اتحاد النقابات الفنية أمام لجنة الثقافة والاعلام في مجلس الشعب ان عادل إمام يتقاضى اجراً قدره مليون جنيه عن الفيلم الواحد، ويكتب في العقود 100 الف جنيه فقط في مجال تدليل راضي على تهرب الفنانين من دفع رسوم النقابات. وما قاله راضي لم يلق رداً او اهتماماً من إمام، وإن كان أكد عادل امام ما تردد في شأن أجره الذي يعتبر أعلى الاجور في تاريخ السينما المصرية.