موسكو - أ ف ب - أعلن وزير الطاقة النووية الروسي يفغيني اداموف في تصريح نقلته وكالة انترفاكس أمس أن روسيا ستبدأ هذه السنة بناء مفاعل لمحطة بوشهر النووية الايرانية. وكانت شركة "سيمنس" الالمانية تخلت عن مشروع بوشهر الذي يضم مفاعلين نوويين بعد الثورة الاسلامية في 1979، ومن ثم استؤنف المشروع بالتعاون مع روسيا في 1995 ضمن اطار عقد ينص خصوصاً على ان تبيع روسيالطهران مفاعلاً بطاقة ألف ميغاوات. وأوضح اداموف ان الوحدة الاولى التي تبلغ كلفة انشائها 800 مليون دولار انجزت بنسبة 30 الى 40 في المئة، مؤكداً أن روسيا ستبدأ هذه السنة المفاوضات لانشاء الوحدة الثانية. ووقعت طهرانوموسكو في نهاية تشرين الثاني نوفمبر اتفاقاً ينص على "تسريع" الأعمال في محطة بوشهر والدراسات لانشاء محطات جديدة. وشددت موسكووطهران على ان محطة بوشهر ليست مخصصة للاستخدامات العسكرية، وأن نشاطاتها ستخضع لتفتيش وكالة الطاقة الذرية. لكن الولاياتالمتحدة واسرائيل حاربتا بشكل دائم هذا المشروع الذي يجري التفاوض عليه منذ سنوات. وفي تشرين الاول اكتوبر الماضي صوت الكونغرس الاميركي على خفض المساعدات لروسيا الى النصف في حال استمرار موسكو في تعاونها النووي مع ايران.