فيلم "البيت الزهري" ... يصور مأساة المهجرين في لبنان

من المتوقع أن ينتهي تصوير فيلم "الواجهة" في لبنان نهاية الشهر المقبل، على أن يعرض على الجمهور في فرنسا ولبنان والدول العربية مطلع العام المقبل. الرسام اللبناني خليل رمزي جريج وعقيلته الأديبة جوانا حاجي تومان أمضيا نحواً من سنة في كتابة السيناريو لقصة طريفة تمثل النزاع القائم بين المهجرين داخل الوطن وبين السلطة التي تحاول بناء مجتمع جديد.
ومن المؤكد أن عقدة القصة مستوحاة من الواقع الذي عاشه أكثر من 180 ألف مهجر داخل الوطن قضت الظروف أن ينتقلوا مرة ثانية من ملاذهم الآمن الى أماكن أخرى وفرتها لهم الدولة، ويبدو أن الكاتب وضع الحوار بين إرادة المهجر وإرادة الدولة، وما يمكن أن ينشأ من صدامهما من نزاعات.
انتاج الفيلم وفّرته "مؤسسة فون سود"، اضافة الى القناة 6 الفرنسية التي اشترت حقوق التوزيع. وربما اختار المنتج والكاتب عنواناً آخر للنسخة الفرنسية "البيت الزهري"، وهو يقول ان معظم اللقطات ستصور داخل أحياء بيروت التي هدمتها الحرب. والملاحظ أن المخرج سيعتمد ممثلين عاديين قضت ظروف الحرب بأن يكونوا ضحايا التهجير.