تبنى حسان حطاب "أمير المنطقة الثانية" في "الجماعة الاسلامية المسلحة" عملية مسلحة في تيزي وزو منطقة القبائل قُتل فيها خمسة عسكريين. وأفاد بيان باسم هذه الجماعة أُرسل الى "الحياة" أول من أمس، ان عناصرها كمنوا صبح الاربعاء لدورية للجيش الجزائري كانت تؤمن الطريق لقافلة محملة مؤناً على الطريق بين بلدية مازر وتيقزيرت في تيزي وزو. وذكر البيان ان تسعة عسكريين قُتلوا في المكمن، علماً ان الصحف الجزائرية كانت اوردت اول من امس ان قتلى الجيش خمسة فقط. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن صحف عدة ان الجنود كانوا يقصدون التزود بالمياه عندما انفجرت قنبلتان مزروعتان على الطريق لدى مرور سيارتهم ثم امطرهم المعتدون الذين كانوا يترصدونهم على جانبي الطريق بنيران اسلحة رشاشة. وأضافت ان العسكريين أقاموا منذ بعض الوقت معسكراً في هذه المنطقة لاعادة فتح الطريق التي لم يعد يسلكها السائقون بسبب الحواجز الطيارة التي توقع العديد من الضحايا. وأشار بيان حطّاب - المنشق عن عنتر الزوابري الأمير الوطني ل "الجماعة المسلحة" - الى ان عناصره نصبوا مكمناً آخر للجيش في الأول من آب/اغسطس الجاري في قرية بن عروس بلدية بغلية مما ادى الى مقتل خمسة عسكريين. وأورد البيان كذلك معلومات عن عمليات في برج منايل. وكانت الصحف الجزائرية اوردت اول من امس ان حارس خزان مياه قُتل بانفجار قنبلة دمرت الخزان في بلدة سيدي على شريف قرب سيغ غرب البلاد. وعثر الاربعاء في بلدة بورومي قرب البليدة 50 كلم جنوب العاصمة على جثتي شحصين قتلا ذبحاً. وقتلت قوات الامن خمسة اسلاميين مسلحين، ثلاثة منهم في البليدة والاثنان الاخران في منطقة القبائل.