الجزائر - رويترز - أ ف ب - قتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح 15 آخرين في انفجار قنبلة في الجزائر أمس، ونشرت الصحف الجزائرية ان 9 أشخاص آخرين كانوا قتلوا في أعمال عنف متفرقة في اليومين الماضيين. وقالت قوات الأمن إن القنبلة انفجرت قرابة الظهر في بلدة خميس على بعد مئة كيلومتر جنوب غربي العاصمة. وألقى البيان بالمسؤولية عن الانفجار على إسلاميين متشددين. لكنه لم يذكر على وجه الدقة موقع الانفجار في البلدة التي تقع في منطقة عين الدفلى حيث قتل 13 شخصاً في انفجار قنبلة في حزيران يونيو الماضي. في موازاة ذلك، ذكر عدد من الصحف الجزائرية أمس ان تسعة اشخاص قتلوا في اعمال عنف وقعت أخيراً في الجزائر. واكدت هذه الصحف ان امرأة مسنة ونجلها البالغ من العمر نحو 40 عاما، قتلا على ايدي مجموعة من ثلاثين مسلحا اقتحموا قرية ولد حدو التي تبعد حوالى 300 كيلومتر غرب العاصمة. واوضحت صحيفة "لاتريبون" ان المهاجمين اطلقوا اولا قنبلة داخل منزل الضحايا قبل ان يفتحوا النار عليهم. وكان الرجل حاول عبثا الدفاع عن نفسه ببندقية صيد، لكن طفله الذي اختبأ وراء جدته، تمكن من النجاة. واكدت "ليبيرتي" من جهتها ان اثنين من الوطنيين، وهي تسمية المدنيين الذين تسلحهم السلطات، احدهما مستشار بلدي، قتلا في قرية قريبة من البويرة 120 كيومترا جنوب شرقي العاصمة. واضافت ان المستشار البلدي قتل بسلاح ناري فيما كان واقفا عند محطة باص اما رفيقه فقتل عندما حاول ان يسعفه. وقتل في الاشتباك رجل ثالث قد يكون "متواطئا" مع المهاجمين وكان قد امضى في السجن خمس سنوات بتهمة "دعمه للارهاب" بحسب الصحيفة. وقالت "العالم السياسي" ان فتى قتل صباح الجمعة في مناسرة قرب تيبازا، 70 كيلومترا غرب العاصمة فيما كان متوجها الى الحقل مع والده الذي اصيب بجروح في الاعتداء. واضافت ان المهاجمين خطفوا ايضا شخصا ثالثا كان برفقتهما. واكدت "ليبرتيه" ان قوات الامن قتلت ثلاثة اسلاميين في منطقة سكيكدة الغربية، واضافت انه تم نشر اعمدة كهربائية قرب الناصرية 170 كيلومترا شرق العاصمة ما ادى الى حرمان قرى عدة من التيار الكهربائي.