الجزائر - "الحياة"، رويترز - اكدت صحف جزائرية امس ان انفجارات قنابل تسبّبت في قتل ثلاثة اشخاص واصابة 15 آخرين في الجزائر خلال الايام الماضية. واوضحت تقارير صحافية ان اربعة من الانفجارات الخمسة وقعت على الشواطئ وهي اول مرة تستهدف فيها شواطئ منذ بداية الصراع الدموي في الجزائر قبل ست سنوات. واعتبرت الصحف ان الانفجارات استهدفت تخويف الاشخاص الذين يقضون عطلات لكي يبتعدوا عن الشواطئ. وافادت صحيفة "الاصيل" ان قنبلة انفجرت الاربعاء في منطقة ماء العبيدة في ولاية تيبازه مما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص واصابة اثنين بجروح خطيرة. وذكرت صحيفة "الوطن" ان قنبلة ثانية انفجرت في شاطئ ريس حميدو الجمعة ما ادى الى اصابة ستة اطفال. وفقد طفل في الثامنة من عمره ساقيه في هذا الانفجار. وانفجرت قنبلتان وضعتا بطريقة واحدة وقنبلة ثالثة وضعت في صندوق قمامة الجمعة في شاطئ تيبازا التي تبعد 60 كيلومتراً الى الغرب من الجزائر العاصمة ما ادى الى اصابة سبعة اشخاص. واوضحت صحيفة "لو ماتان" ان اشخاصاً يشتبه في انهم اعضاء في "الجماعة الاسلامية المسلحة" هم الذين نفّذوا هذه الهجمات. وأفادت قوات الامن الحكومية الجمعة ان تفجيري قنابل تسببا في اصابة خمسة اشخاص بجروح في تيبازا ولكنها لم تشر الى التفجيرات الاخرى. على صعيد آخر بدأت تحضيرات لمسيرات وتجمعات حزبية لدى وصول بعثة دولية الى الجزائر في 22 من الشهر الجاري . واعلن حزب السيد حسين آيت احمد عن تنظيم تجمع في العاصمة، في حين يجري الاتصال بين احزاب الائتلاف الحكومي، وحزب النهضة للبحث عن صيغة مشتركة لاقامة "عرض شعبي" مؤيد للنظام.