علم ان الرئيس الفرنسي جاك شيراك سيجتمع مع رئيس الوزراء المغربي السيد عبدالرحمن اليوسفي مطلع الشهر المقبل خلال الزيارة التي سيقوم بها الى باريس، ويرأس خلالها الى جانب نظيره الفرنسي ليونيل جوسبان اعمال اللجنة العليا بين البلدين. وتوقعت المصادر ان تركز المحادثات على الأوضاع في منطقة شمال افريقيا، وتطورات قضية الصحراء، ومستقبل الاتحاد المغاربي. لكنها ستركز على المحور الثنائي. وتعول الرباط على دعم باريس لخطة ترمي الى تحويل جانب الديون المستحقة على المغرب الى استثمارات داخلية. ومن المقرر ان يجتمع المسؤول المغربي مع رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية لوران فابيوس ومسؤولين في الاحزاب السياسية. وكانت اللجنة المغربية الفرنسية العليا عقدت أول اجتماع لها في الرباط في كانون الأول ديسمبر 1997، وسبق لوزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين ان زار المغرب في الأيام الاخيرة للاعداد لهذه الزيارة. الى ذلك، قال رئيس الوزراء المغربي ان حركية المنظومة الأورو - متوسطية تظل رهن الجهود التي يجب ان تبذلها بلدان الاتحاد المغاربي والضفة الجنوبية للبحر المتوسط لتحقيق التقارب الاقتصادي والانفراج السياسي. وأوضح امام مؤتمر محامي البلدان المتوسطية في مكناس شمال غربي البلاد اول من امس، ان المساعدات المالية الأوروبية لبلدان جنوب المتوسط بعيدة عن تعويض خساراتها.