افادت مصادر مصرية مطلعة ان المواطن المصري مصطفى محمود سيد أحمد، الذي تتهمه السلطات التنزانية مع شخص تنزاني يدعى رشيد صالح حمد بالضلوع في عملية تفجير السفارة الاميركية في دار السلام في 7 آب اغسطس الماضي، انشق قبل سنوات عن تنظيم "الجماعة الاسلامية" وعمل ضمن تنظيم "القاعدة" الذي اسسه اسامة بن لادن. وقالت انه ارتبط تنظيمياً بعلي الرشيدي ابو عبيدة البنشيري احد ابرز معاوني بن لادن والذي مات غرقاً في كينيا في 1996. وقالت المصادر ل "الحياة" إن الرشيدي ساعد احمد على الوصول الى افريقيا، وان الاخير تنقل بين دول افريقية عدة في شرق افريقيا ووسطها من بينها كينيا والكونغو وتنزانيا. وذكرت "وكالة انباء الشرق الاوسط" المصرية امس ان احمد عمل في دول افريقية في تجارة النحاس مع شركاء عرب واجانب وانه استخدم اسماء حركية عدة في تنقلاته من بينها: "الشيخ صالح" و"مصطفى الجمل" وانه كان يدّعي ان والده واعظ ديني من محافظة اسيوط ذات الوجود الكثيف لأعضاء "الجماعة الاسلامية". واوضحت ان المتهم غادر كينيا بعد نحو سنتين من وفاة البنشيري.