بدأت قناة نادي مانشستر يونايتد التلفزيونية أم يو تي في عملها قبل 6 أيام لتغذية صناديق النادي بمعدل 6 ساعات يومياً و7 أيام في الأسبوع. أما رسم الاشتراك فهو 99،4 جنيهات أسبوعياً نحو 8 دولارات. والقناة ثمرة لتعاون النادي مع مجموعتي الإعلام المرئي بي سكاي بي وغرانادا. والهدف من القناة هو الربح طبعاً لنادٍ يدفع أجوراً شهرية بنحو 325 ألف دولار، وإمتاع عشاق النادي، وعددهم نحو 5،2 في بريطانيا وحدها، بكل ما لذ وطاب عن أخبار اللاعبين وخفايا مباريات الفريق والمقابلات واسترجاع ذكريات الماضي... وهي أمور لا توفرها أي قناة أخرى. وهكذا، فإن مسؤولي مانشستر يونايتد أقدموا على خطوة رائدة وثورية ولن تكون الوحيدة بكل تأكيد إن على الصعيد التكنولوجي أو على صعيد إقتصاد كرة القدم، وسبق لهم أن أقدموا على خطوة رائدة أيضاً عندما دخل النادي بورصة لندن وشجع امبراطور الإعلام الاسترالي روبيرت ميردوخ الذي يمتلك أسهماً كثيرة في شبكة بي سكاي بي على شراء مانشستر يونايتد ببليون دولار. ومن شأن القناة الجديدة أن ترفع أكثر وأكثر من سعر السهم الواحد. وحاملو الأسهم لن ينزعجوا طبعاً من هذه الزيادة. ويرى مسؤولو مانشستر يونايتد أن بث مباراة الدوري الانكليزي على شبكة "بي سكاي بي" التي اشترت الحقوق الحصرية منذ 1993 وحققت أرباحاً طائلة أمر مجحف بحق ناديهم لأنه يحصل على ما تحصل عليه الأندية الأخرى مع أن معدل متابعة المباريات تلفزيونياً ارتفع بفضل جمهورهم أكثر من أي نادٍ آخر هذا يعني، أنه عندما ينتهي احتكار بي سكاي بي لحق بث المباريات حصرياً بعد 3 سنوات فإن قناة مانشستر يونايتد هي التي ستتولى نقل مباريات فريقها على أن تعتمد مبدأ "إدفع لتتفرج" أو "باي بر فير". ولا يستبعد أن تخطو الأندية الكبيرة الأخرى كأرسنال وليفربول وتشلسي ونيوكاسل الخطوة ذاتها طالما أن مداخيل الاندية في المستقبل ستكون من حقوق النقل التلفزيوني.