في الوقت الذي تنتظر فيه الأوساط الرياضية التونسية تأكيد تعيين المدرب الايطالي فرانشايسكو سكولي للإشراف على الشؤون الفنية للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم خلفاً للبولندي هنري كاسبارجاك، تابعت الأندية التونسية عمليات التعاقد مع المدربين لفرقها. ولقي المدربون الأجانب إقبالاً كبيراً من الأندية التونسية، اذ بلغ عددهم هذا الموسم 10 مدربين، نصفهم فرنسيون. في حين منحت 6 أندية فقط ثقتها لمدربين تونسيين. فنادي الترجي الرياضي بطل تونس للموسم الماضي جدد ثقته في المدرب التونسي يوسف الزواوي الذي سبق له ان أشرف على شؤون المنتخب سنة 94 شأنه في ذلك شأن النادي الافريقي الفائز بكأس تونس للموسم المنقضي الذي قرر مواصلة المشوار مع مدربه الفرنسي روني ايكسبرايا. كما احتفظ النادي الرياضي الصفاقسي بمدربه الالماني كراوتزان، ومستقبل المرسى بمدربه التونسي لاعب الترجي الرياضي سابقاً خالد بن يحيى، ونادي حمام الأنف بمدربه التونسي بكار بن ميلاد، ونادي اتحاد المنستير العائد ضمن فرق النخبة بمدرب تونسي. أما بقية الاندية فإنها فضلت ادخال تغييرات على إطارها الفني كالنجم الرياضي الساحلي، أحد أبرز وأعرق الاندية التونسية الذي انتدب الفرنسي جان فرننديز خلفاً للبرازيلي دوس سانتوس، فيما حل لاعب منتخب فرنسا وفريق سانت اتيان سابقاً هيرفي ريفالي محل التونسي الكبير لتدريب فريق النادي البنزرتي. أما الفرنسي الجديد الثالث فهو سيرج دوفاز الذي سيتولى ادارة الشؤون الفنية لفريق ترجي جرجيس، بينما سيدرب مواطنه روجير بويغ فريق نادي اولمبيك مدنين. أما فريق شبيبة القيروان فأعاد مدربه اليوغوسلافي دفيتشا، شأنه في ذلك شأن النادي الأولمبي للنقل الذي جدد العهد مع البولندي برنار بلاوت في حين عاد التونسي مختار التليلي لتدريب فريق اولمبيك الكاف من جديد. وبقي نادي اولمبيك باجة وفياً للكوادر الجزائرية بانتدابه عبدالغني الجداوي خلفاً لمواطنه علي الفرقاني الذي انتقل الى تونس العاصمة لتدريب فريق الملعب التونسي.