أكد الناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون كينيث بيكون ليل أول من أمس ان القوات الاميركية في الخليج مستعدة لپ"حماية مصالحنا". لكنه اعتبر ان الأزمة الحالية مع العراق تقع مسؤولية حلها على الاممالمتحدة. وقال بيكون ان الخطر العراقي على عمليات التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل "ينال من هيبة مجلس الأمن"، وان الولاياتالمتحدة تنتظر نتيجة المحادثات التي يجريها في بغداد براكاش شاه، مبعوث الأمين العام للامم المتحدة كوفي انان. وأكد ان الولاياتالمتحدة مستعدة للخيار العسكري اذا فشلت الوسائل الديبلوماسية في اقناع العراق باحترام التزاماته. واعتبر بيكون ان موقف العراق يشكل "إهانة لكل الدول الاعضاء في مجلس الأمن"، وفي "المرحلة الحالية" على الاممالمتحدة "ان تحدد السبل الكفيلة بتنفيذ الاتفاق الذي توصل اليه انان مع الرئيس صدام حسين". وأضاف: "لدينا قوة كبيرة في الخليج مستعدة عند الضرورة لحماية مصالحنا ومصالح الأممالمتحدة، لكنها الآن قضية يقع حلها على عاتق الاممالمتحدة". وأعلن بيكون وصول مجموعة من "المارينز" الى الخليج ضمن ترتيب مسبق لاستبدال القوات مما يرفع عدد العسكريين الاميركيين في المنطقة الى ما يزيد على 23 ألف عسكري. وتشمل القوة 165 طائرة ومئات من صواريخ "كروز" اضافة الى أكثر من ألفين من عناصر "المارينز".